اعتبر د. باسم نعيم، مسؤول ملف العلاقات الدولية في حركة حماس، قرار المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي تأجيل الحسم في قبول دولة الاحتلال بصفة عضو مراقب في الاتحاد، إلى قمة الرؤساء المقبلة في فبراير/شباط 2022، خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأكّد نعيم في تصريح صحفي، الأحد، أن هذا الرفض للقبول الفوري لمنح صفة مراقب لدولة الاحتلال لم يكن ليتم لولا جهود الدول الصديقة للشعب الفلسطيني وموقفها المسؤول.
وشدد على تطلع الحركة إلى حسم هذا الأمر بشكل نهائي في القمة القادمة برفض انضمام هذا الكيان العنصري، تماشيًا مع تاريخ وحاضر القارة في النضال ضد الاستعمار والعنصرية، ودعمًا لنضال شعبنا من أجل الحرية والاستقلال.
وطالب نعيم السلطة الفلسطينية بتكثيف جهودها الدبلوماسية لمنع انضمام الكيان إلى الاتحاد، مستفيدة من حالة التضامن العربي والإسلامي، ومعظم دول القارة مع الشعب الفلسطيني.