قائمة الموقع

الأسير القسامي محمود شريتح يدخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال

2021-10-17T16:19:00+03:00
ارشيفية
الخليل-الرسالة نت

يدخل الأسير القسامي محمود حماد محمود شريتح (44عامًا)، من مدينة يطا جنوب الخليل، عامه العشرين على التوالي في سجون الاحتلال الاسرائيلي من أصل محكوميته البالغة سبعة مؤبدات.

واعتقل الأسير القسامي محمود شريتح في مدينة رام الله بتاريخ 17/10/2005، بواسطة أفراد من القوات الخاصة الاسرائيلية المستعربة، في مسجد سيد قطب في قلب المدينة، ثم نقل إلى سجن المسكوبية لمدة شهرين، خضع خلالها لتحقيق قاس وعزل انفرادي استمر خمسين يومًا، ثم نقل إلى سجن هداريم ثم سجن إيشل في بئر السبع.

ووجه الاحتلال للأسير المجاهد العديد من التهم المتعلقة بمقاومة الاحتلال، والمسؤولية عن إعداد عمليات استشهادية، وكانت قوات الاحتلال اعتقلته بعد مطاردة طويلة، بعد العملية القسامية التي نفذها الاستشهادي إياد موقدة من نابلس، ردًّا على اغتيال قائد كتائب القسام الشهيد صلاح شحادة بقطاع غزة.

واتهمته محكمة الاحتلال في "بيت إيل"، بأنه أحد قادة القسام الذين يعملون تحت قيادة القائد القسامي الأسير إبراهيم حامد، والمهندس القسامي عبد الله البرغوثي، كذلك اتهم بالمسؤولية عن تجهيز الاستشهادي الذي نفذ عملية شارع النبي في "تل أبيب" بتاريخ 19/9/2002، وأدت إلى مصرع ستة إسرائيليين وإصابة العشرات بجروح.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت شريتح قبل إرساله لاستشهادي آخر لتنفيذ عملية في مدخل مقهى شاطئ البحر في "تل أبيب"، ووجهت له أيضا تهمة تشكيل خلايا عسكرية، وتدريب على السلاح وتجهيز عبوات ناسفة.

جدير بالذكر بأن الأسير محمود شريتح يعد أحد مهندسي القسام، وأمير الكتلة الإسلامية ورئيس مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيرزيت في رام الله، وهو حافظ للقرآن الكريم، ويتقن اللغتين الإنجليزية والعبرية، عدا عن إجادته للأدب العربي.

ويعد من الشعراء المرموقين داخل سجون الاحتلال، وهو خطيب مفوه، وكان أحد قيادات الإضراب في سجون الاحتلال، ممثلا عن حركة حماس، وكذلك أحد قيادات الحركة الأسيرة المنتخبة والمحاورة لإدارات السجون الاسرائيلي.

وتعتقل سلطات الاحتلال نحو5000 أسير، منهم حوالي 600 أسيرا من ذوي المحكوميات العالية، و425 معتقلا إداريا، وحوالي 200 طفل، و45 أسيرة.

ووصل عدد الأسرى المرضى قرابة (700) أسير منهم قرابة (300) حالة مرضية مزمنة وخطيرة وبحاجة لعلاج مناسب ورعاية مستمرة، وعلى الأقل هناك عشرة حالات مصابين بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.

 كما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 500 أسير في حين بلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.

ووصل عدد الأسرى الذين صدر بحقهم أحكامًا بالسّجن المؤبد إلى (543) أسيرًا منهم خمسة أسرى خلال العام 2020، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته (67) مؤبدًا.

ويعاني الأسرى داخل سجون الاحتلال من أبشع الانتهاكات، سواء من خلال إدارة مصلحة السجون، أو من خلال سياسة الاحتلال، والقوانين التي تقدم ضدهم وضد عائلاتهم، تهدف إلى المزيد من التنكيل بهم والتضييق عليهم.

خدمة حرية نيوز
 

اخبار ذات صلة