قالت عائلة الأسير مقداد القواسمي، إن أطباء الاحتلال في مستشفى "كابلان" في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، يهددون بتقديم المدعمات لنجلها مقداد من خلال الوريد نظرا لخطورة وضعه الصحي.
وأكدت العائلة، أن الأسير القواسمي رفض تقديم المدعمات له عن طريق الوريد لأن في ذلك خرق لإضرابه المفتوح عن الطعام.
ونقلا عن عائلة القواسمي، فإن الأسير مقداد أكد مرارا أن الحل الوحيد لإنقاذ حياته هو إصدار قرار بالإفراج عنه فقط.
ويخوض الأسير مقداد القواسمي (24 عاما) إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 88 يوما، فيما وضعه الصحيّ يتدهور بشكل سريع.
ويعاني القواسمة، من نقصان حاد في الوزن وانخفاض معدّل نبضات القلب، وضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء جسده، ولا يكاد يقوى على الوقوف، ويعاني من عدم وضوح في الرؤية وآلام في الأمعاء والرأس والبطن.
هذا ويقبع القواسمي في غرفة في مستشفى "كبلان"، يرافقه 3 سجانين يتعمّدون تناول الطعام أمامه، كما أنّه مقيّد في السرير من يده اليمنى وقدمه اليسرى طوال الوقت.
وفي وقت سابق، قال الأسير مقداد القواسمي إنّ "قرار المحكمة الإسرائيلية تجميد اعتقاله لا يقدّم أو يؤخر، وإنّه بانتظار قرار الإفراج عنه".
وأضاف أنّه "مستمرٌّ في إضرابه عن الطعام، حتى لو اضطر إلى الامتناع عن شرب الماء"، مشيراً إلى أنّ "الأطباء أبلغوني أنني في مرحلة الخطر، وقد يتوقف قلبي في أي لحظة، لكنني أريد العودة إلى أهلي وأصدقائي، وإنهاء هذا القرار الظالم بحقي".