وجهت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، رسالةٍ عاجلة إلى المقاومة الفلسطينية، قائلة إنه: "حان الوقت لكسر القيود، وقد كانت ثقتنا بكم كبيرة وبلا حدود، والآن بعد معركة سيف القدس أصبحت هذه الثقة يقينًا بإذن الله".
وأضافت الحركة الأسيرة في بيان صحفي، "إننا وبعد عشر سنواتٍ من الانتظار بعد "وفاء الأحرار"، لا يزال أملنا -بعد الله- هو في المقاومة، وأنكم أنتم ركننا الشديد الذي نأوي إليه في ساعة شدتنا بعد الله".
وتابعت "عشر سنواتٍ مرت، وبعضنا مرت عليه أربعين عامًا من الأسر ولا زال صابرًا محتسبًا منتظرًا، ونقولها وبصوتٍ عالِ، أنه بعد معركة سيف القدس، وما رأيناه من بطولةٍ منقطعة النظير في ظروف معقدة حرجة ليس لها مثيل في أي مكان في العالم، فإننا نحن الأسرى في سجون الاحتلال نقول لكم يا إخوة السلاح والدم، أنه حان الوقت لكسر القيود، وقد كانت ثقتنا بكم كبيرة وبلا حدود، والآن بعد معركة سيف القدس، أصبحت هذه الثقة يقينًا بإذن الله".
ودعت الحركة الأسيرة، المقاومة لأن تقاتل على كل أسير، مضيفة أن" كل الأسرى وبلا استثناء يستحقون الحرية، وهي واجبكم، ونحن الأسرى لكم منا الصبر والصمود، وإن لم تحملنا أجسامنا ستحملنا نفوسنا".
وأوضحت "أننا نُدرك تمامًا أن الأسرى المضربين عن الطعام هم في أعين المقاومة وفي قلبها ووجدانها، ونعلم تمامًا أن الزمن الذي يُقاتل فيه الأسرى بأمعائهم ووحدهم قد ولى وللأبد".
وأضافت "ونعلم أيضًا أن تفاصيل قضية إضراب أسرى الجهاد الإسلامي والأسرى الإداريين هي حاضرةٌ لديكم، وثقتنا أنكم تعملون كل ما يلزم لإسنادهم".
ودعت الحركة الأسيرة جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده إلى أوسع حملة تضامن ومناصرة للأسرى المضربين عن الطعام.
وهنأت المقاومة وشعبنا في ذكرى مولد نبي الرحمة والإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم، قائلة: إن" شاء الله نكون على موعد قريب مع الحرية لنصلي في المسجد الأقصى صلاة المحررين".