سمحت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الثلاثاء، بدخول الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل قطاع غزة، بعد أن منعها من ذلك بعد أن أفرج عنها بعد 6 سنوات من الاعتقال.
ومنعت قوات الاحتلال المحررة أبو كميل، من لقاء عائلتها في قطاع غزة، التي ما زالت تنتظرها على الجهة المقابلة لحاجز بيت حانون.
ورفع أفراد عائلة الأسيرة "أبو كميل" صورًا لها، إلى جانب لافتات كُتب على بعضها "بدنا ماما تروح.. مشتاقون لها".
وبعد فشل كافة المحاولات للقاء عائلتها، وصلت الأسيرة أبو كميل، إلى مدينة الخليل، حيث ستكون في ضيافة الأسيرة المحررة هيفاء أبو صبيح لحين تمكنها من اجتياز حاجز بيت حانون/ ايرز.
وكان في استقبال المحررة أبو كميل أسيرات محررات من الخليل.
وأفادت مصادر حقوقية وعائلية أن الاحتلال رفض جميع التدخلات من المؤسسات الحقوقية الدولية للسماح للأسيرة المحررة أبو كميل بدخول قطاع غزة حيث يتواجد زوجها وأبناؤها السبعة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية "أبو كميل" في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، لدى مغادرتها غزة عبر حاجز بيت حانون، وحكم عليها بالسجن 6 سنوات، بتهمة التجسس وهو ما وصفته أسرتها في غزة بأنها باطل.