أكد القيادي في حركة "حماس" اسماعيل رضوان، اليوم الثلاثاء، "إن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير إزاء محاولات الاحتلال استغلال الدعم الأمريكي و التطبيع مع بعض الأنظمة لتمرير مخططاته بتهويد القدس والتقسيم الزماني والمكاني للمدينة".
وقال القيادي في "حماس" رضوان في كلمة له عبر الفيديو، خلال مشاركته في مؤتمر الاتحاد العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية المنعقد في العاصمة الايرانية طهران: إن "هذا يتطلب توحيد كل الجهود العربية والإسلامية لدعم صمود وثبات أهلنا المقدسيين وغرس ثقافة القدس وفلسطين والمقاومة في أجيال الأمة ".
وأضاف رضوان، أن "القدس هي قضية الأمة وهي رافعة وموحدة ولن يفلح الاحتلال في كي وعي الأمة من خلال سراب التطبيع مع بعض الأنظمة التي لا تعبر عن نبض شعوبها المحبة لفلسطين والرافضة للتطبيع مع العدو الصهيوني".
وتابع قائلاً: إن "التطبيع يمثل طعنة غادرة لشعبنا الفلسطيني وتفريطا بثوابت الأمة وانحرافًا عن مبادئها وتجريئًا للاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا وقدسنا، ويمثل خطرًا على الأمة الإسلامية لأن أطماع الاحتلال لن تتوقف عند حدود فلسطين فالاحتلال يمثل خطرًا على المبادئ والقيم الإنسانية".