أفاد خبير اقتصادي (إسرائيلي) أنه رغم التأثير الاقتصادي الأولي في عام 2020 جراء أزمة كورونا، فإن اقتصاد دولة الاحتلال ينمو أكثر من معظم دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وقال الخبير في لئومي كابيتال ماركتس دودي ريسنيك إن (إسرائيل) يمكن أن تكون راضية عن استجابتها للأزمة الاقتصادية التي شعر بها العالم بشكل جيد بسبب وباء كورونا.
وأضاف: "وضعنا جيد بالتأكيد، وفي عام 2020 عانينا من ضربة طفيفة من أزمة كورونا، وكان الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي من أدنى المعدلات في العالم، ويرجع ذلك أساسًا إلى قطاع التكنولوجيا الفائقة الذي لم يؤذ فحسب، بل زاد النشاط".
وتابع: "في عام 2021 نتوقع نموًا في إسرائيل أعلى بكثير من معظم دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وبشكل عام يمكننا أن ننظر إلى الاقتصاد الإسرائيلي ونقول إننا تغلبنا على أزمة كورونا جيدًا على الأقل من الناحية الاقتصادية".
وأوضح أنه في الأشهر الأخيرة كانت هناك زيادة في التضخم العالمي وتشهد معظم البلدان زيادات في الأسعار، وفي الولايات المتحدة كانت هناك زيادة بنسبة 6٪ في العام الماضي، وفي أوروبا هناك زيادة بنسبة 4٪ وفي حالة إسرائيل لديها أيضا زيادة 2.5٪. والسبب الرئيسي هو أزمة كورونا.