وجهت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال يوم الجمعة التحية لكافة الأسرى الذين خاضوا معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، ولكافة الأسرى الذين ساندوهم بالخطوات التضامنية في كافة المعتقلات والسجون.
وقالت الحركة في بيان صحفي إننا "أنهينا جولة جديدة مع إدارة السجون، ونستعد لجولة أخرى متوقعة في ظل تشكيل لجان من قبل الاحتلال للتضييق علينا مستقبلًا".
وأضافت "وعليه ندعو أسرانا للإبقاء على أعلى درجات الاستعداد لمواجهة أي إجراء قد يسعى الاحتلال لفرضه علينا".
كما توجهت بالتحية للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والذين اقترب عدد منهم على كسر حاجز الـ 100 يوم من الإضراب عن الطعام مطالبًا بالحرية من هذا الاعتقال الظالم وغير القانوني على الإطلاق.
أيضا توجهت الحركة الأسيرة بالتحية "لكافة أبناء شعبنا ولمقاومتنا الباسلة، الذين وقفوا مساندين ومناصرين كعادتهم لأسراهم الأبطال الذين هم عنوان التحدي والمواجهة الدائمة لهذا العدو الغاصب".
ودعت لأوسع مساندة، "وجعل اليوم الجمعة جمعة انتصار للأسرى الأحرار ومقاوميه الأبطال، والخروج في مسيرات الدعم للأسرى المضربين عن الطعام من أسرانا الإداريين".
كما توجهت الحركة الأسير بالتحية لأبطال نفق الحرية وللأخوين عبد الله العارضة وزيد بسيسي "اللذين آثرا القبول بالعزل لفترة محدودة على أن يستمر كافة الأسرى بالإضراب".
وقالت "نعاهدهم هنا أن نبقى على سعينا الحثيث لإخراجهم من العزل في أقرب وقت بإذن الله".
وأكدت أن المطلب الأساسي والحل الأمثل لكافة التحديات التي يواجهها الأسرى تتمثل في السعي الحثيث للحرية الشاملة والكاملة لكافة الأسرى والمعتقلين.
وجددت الحركة الأسيرة العهد مع الأسرى "أن نبقى الصامدين، ودعوتنا لكم مقاومتنا الباسلة باستمرار العمل لإطلاق سراحنا قريبًا".
وبحسب البيان "ففي عام الانتصارات، العام الذي سطرت فيه مقاومتنا وشعبنا في كافة أماكن تواجده انتصارًا عزيزًا في معركة سيف القدس، أبى الأسرى إلا أن يسطروا وبطريقتهم الخاصة نصرًا جديدًا عبر عملية نفق الحرية التي كسرت عنجهية السجان ومؤسسات الأمن في دولة الاحتلال".
وأوضح بيان الحركة الأسيرة أن ذلك كان "من خلال كسر كافة إجراءاته الأمنية المعقدة، والتي على إثرها حاولت إدارة السجون أن تفرض واقعًا جديدًا عبر إجراءات عدة تتمثل في محاولة إعادة السجون سنوات إلى الوراء وتجاوز كافة منجزاتهم، ومن خلال محاولة حل تنظيم الجهاد الإسلامي في السجون وعزل قيادته وتوزيع مجاهديه على السجون والغرف المختلفة".
وذكر أنه "عندما وقف الأسرى موحدون في وجه السجان من خلال العصيان والإضراب المفتوح عن الطعام، والذي خاضه قرابة 250 أسيرًا من أسرى الجهاد الإسلامي، بإسناد كامل ودعم شامل من كافة أطياف الحركة الأسيرة، تراجع الاحتلال عن هذه الإجراءات، ليوقف أسرانا الأبطال جولة من جولات التحدي والمواجهة لهذا السجان".
ولفت البيان إلى أن الجولة "انتهت بعد أن أعادت إدارة السجون المعزولين إلى الأقسام الطبيعية عدا الإخوة أبطال نفق الحرية ورئيس هيئة الجهاد الإسلامي الحالي والسابق بدعوى كاذبة بعلمهم المسبق بهذه العملية، وإعادة أسرى الجهاد إلى غرفهم المستقلة في كافة السجون، وإلغاء العقوبات التي فرضت عليهم".