أغلقت النيابة العامّة التابعة للاحتلال "الإسرائيلي"، الخميس الماضي، ملفّ التحقيق في استشهاد الشاب موسى حسونة، في اللد، في أيار/مايو الماضي، "لبراءة المشتبهين".
وأربعة من المشتبهين هم يهود من سكان اللد، واعتقلوا في أيار الماضي، قبل أن يفرج عنهم بعد خمسة أيام فقط. "وحصلت النيابة على رأي اختصاصي حول مسار الرصاصة (باليستي) ينفي احتمال أن يكون المشتبهون الأربعة أطلقوا النار الذي أدى إلى قتل حسونة.
أمّا بخصوص المشتبه الخامس، فلم ينفِ الرأي الاختصاصي حول مسار الرصاصة، ولم يؤكّد أنه هو من أطلق النار، لسبب وجود حاضنات سلاح عديدة أخرى في المنطقة، لم يعثر على أصحابها بعد".
بحسب موقع عرب 48. وبناءً عليه، وفقًا للنيابة "لا يمكن التحديد بالمستوى المطلوب في القانون الجنائي أن المشتبه هو من أطلق النار الذي أدى للقتل". والمشتبه الرئيس في القتل "إسرائيلي"، وتم بعدها اعتقال مشتبه أو أكثر والإفراج عنهم دون إبلاغ العائلة بأيّة تفاصيل ومعلومات حول الاعتقال أو إطلاق السراح.