تصادف اليوم الأحد الذكرى السنوية الثامنة والعشرين لتنفيذ كتائب القسام عملية خطف جنود إسرائيليين.
ففي تاريخ 24 - 10- 1993 تمكّن مجاهدو القسام من الوحدة المختارة (107) بقيادة الشهيد محمد شهوان، من أسْر وقتْل الرقيب الصهيوني “يهود روك” والعريف الصهيوني “إيلان ليفي” والاستيلاء على جهاز لاسلكي كان بحوزتهما إضافة إلى أوراقهما الثبوتية وسلاحيهما من نوع (M16)، وذلك أثناء وقوفهما على الطريق المؤدي إلى مغتصبة “جاني طال” المحررة القريبة من خانيونس جنوب قطاع غزة.
حيث أعلنت حماس مسؤوليتها عن العملية في بيان أرفق فيه صورة عن هوية أحد الجنديَين ودفتر الشيكات الخاص بالثاني.
يذكر أنّ المجاهدين تقمّصوا هيئة شخصيات يهودية متدينة أثناء عملية الأسْر، وقالت الكتائب أن هذه العملية تأتي في الذكرى الشهرية الرابعة لاستشهاد القائد القسامي جميل الوادي قائد كتائب القسام والذي استشهد بتاريخ 27/6/1993م، وانتقاماً لشهداء القسام وشهداء الانتفاضة المباركة.
وتأكيدا على سير الكتائب على خطى الأبطال الذين خطفوا «آفي سابورتس» و«إيلان سعدون» و« آلون كرفاتي » و«نسيم طوليدانو» و« يوهوشع فريدبرغ » و«شاهار سيماني» وغيرهم.
واليوم تحتفظ كتائب القسام بأربعة جنود إسرائيليين تم أسرهم في معركة العصف المأكول وما بعدها.
وتصادف في هذا الشهر مرور عقد من الزمن على صفقة وفاء الأحرار التي أفرجت فيها كتائب القسام عن الجندي جلعاد شاليط مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني.