قائمة الموقع

تفاصيل مؤلمة حول ظروف اعتقال الأسير محمود العارضة

2021-10-24T10:07:00+03:00
العارضة
الضفة-الرسالة نت

كشفت المحامية جنان عبده، تفاصيل مؤلمة عن الحالة المعيشية للأسير محمود عارضة داخل عزله الانفرادي في سجون الاحتلال.

وقالت المحامية عبده خلال ندوة خاصة نظمتها لجنة مناهضة التعذيب بالداخل المحتل، إن إدارة سجون الاحتلال تمنع كل شيء عن الأسير العارضة، مثل: الراديو، أوراق، قلم رصاص، قصاصة الورق، لا تلفاز ولا بلاطة كهربائية، وكل الاجهزة الكهربائية محظورة، الكتب محظورة ما عدا القرآن الكريم، الزيارات ممنوعة، كذلك منع إدخال جميع أنواع الملابس.

وذكرت أن الأسير يرتدي "بلوزة قصيرة ويرتدي ملابس السجن البنية، ولا يوجد عنده أي غيار لملابسه، وينام على فراش سيء جداً بدون وسادة، ولا يرى النور، زنزانته مغلقة بدون نوافذ، يتحدث مع خياله وفي وجدانه، لا تهوية في الزنزانة وممنوع من الفورة".

وأضافت المحامية أن جنود الاحتلال يقتحمون يومياً زنزانته بين 2.30 و4 ليلاً، ويقومون بتقييده أثناء عملية التفتيش، ومنعه من (الكنتينة)، كذلك يمنع دخول الشاي والقهوة،  وكل شيء والطعام سيء جداً، وعند سؤاله عن معنوياته يقول : معنوياتي عالية جدا ".

والأسير محمود عبد الله علي العارضة من عرابة قضاء جنين وهو أعزب وكان قد أعتقل بتاريخ 25/01/1992 ومحكوم عليه بالسجن المؤبد بالإضافة لـ 15 سنة ويعتبر أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي.

وتعرض الأسير العارضة خلال فترة اعتقاله الطويلة للكثير من العقوبات والتضييق، حيث تم عزله في 19 حزيران/ يونيو 2011، وبعد 4 أشهر من العزل عقدت له محكمة داخلية وجددت له العزل لمدة 60 يوماً دون ذكر الأسباب.

وعاودت مصلحة سجون الاحتلال عزله في 11 حزيران/ يونيو 2014، على خلفية اكتشاف نفق في سجن شطة معد للهروب، وأمضى في العزل ما يزيد عن سنة.

والعارضة من ضمن الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع لأيام، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم في 11 من ديسمبر الماضي.

اخبار ذات صلة