هدد الأسرى في سجون الاحتلال بتصعيد الاحتجاجات داخل السجون من خلال إضراب جماعي مع زملائهم الأسرى المضربين عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.
وتأتي هذه الخطوة بعد تراجع حالة الأسرى المضربين خاصة علاء الأعرج ومقداد القواسمي وكايد فسفوس الذي دخل الى العناية المركزة في اليوم الثاني بعد المائة لإضرابه عن الطعام.
ويؤكد عبد الله قنديل مدير جمعية واعد للأسرى في محادثة هاتفية مع الرسالة نت بأن هناك طلبات رفعها الأسرى لإدارة السجون ومن ضمنها الافراج عن الأسرى الإداريين ولكن قوبلت بالرفض، وبناء على ذلك حذر الأسرى بالبدء بالإضراب عن الطعام في الأيام القليلة المقبلة رفضا لسياسة مصلحة السجون في تعاملها مع الأسرى وخاصة سياسة الاعتقال الإداري.
وفي هذا الإطار أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس داخل سجون الاحتلال أن عشرات الأسرى يستعدون لخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام نصرة ومساندةً للأسرى الستة المضربين عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري.
وأوضحت أنه لا يمكن لها أن تصمت في ظل ما يتعرض له الأسرى المضربون عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري؛ قائلة "لن نتركهم وحدهم".
وحملت الهيئة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسير البطل كايد الفسفوس والأسير البطل مقداد القواسمي وبقية الأسرى المضربين.
وأضافت:" في ظل الخطر الحقيقي الذي يتهدد حياة الأسرى المضربين عن الطعام وتعنت الاحتلال في إنهاء اعتقالهم الإداري الذي يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية فإننا ندعو المؤسسات القانونية والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها والتحرك لإنهاء جرائم الاحتلال بحق الأسرى".
وأكدت أنه آن الأوان لتحرك عاجل وسريع من الجميع لوضع حدٍ لجريمة الاعتقال الإداري التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود.