حذرت دائرة القدس، في حركة المقاومة الإسلامية حماس من بناء الكنيس الجديد (جوهر إسرائيل) في محيط المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الدائرة، في بيان وصل الرسالة نت، الأثنين، إنها تتابع ما يقوم به العدو الصهيوني من تنفيذ مخططات تهويدية في المسجد الأقصى وفي محيطه ومن هذه المخططات بناء كنيس يهودي كبير يحمل اسم "جوهر إسرائيل" يبعد نحو 200 متر غرب المسجد الأقصى".
نص البيان كاملاً:
دائرة القدس في حركة المقاومة الإسلامية حماس تحذر من بناء الكنيس الجديد "جوهر إسرائيل" في محيط المسجد الأقصى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فإننا في دائرة القدس في حركة المقاومة الإسلامية حماس نتابع ما يقوم به العدو الصهيوني من تنفيذ مخططات تهويدية في المسجد الأقصى وفي محيطه ومن هذه المخططات بناء كنيس يهودي كبير يحمل اسم "جوهر إسرائيل" يبعد نحو 200 متر غرب المسجد الأقصى؛ مما يعد جريمة تهويدية جديدة بحق المسجد الأقصى - أقدس مقدساتنا في فلسطين وبلاد الشام - كما يعد تزويرا للحقائق والتعدي على مقدساتنا، وإشعالاً لفتيل حرب دينية.
إن بناء هذا الكنيس الذي سيقام على أنقاض وقف إسلامي في حي المغاربة في ظل صمت دولي وعربي وإسلامي رهيب لم يشهد التاريخ له مثيلا لن يغير من حقيقة إسلامية هذه الأرض المباركة المقدسة التي هي وقف على الأمة والأجيال المتعاقبة.
إن الاحتلال الصهيوني يسعى جاهداً لتطويق المسجد الأقصى بسلسلة من الكنس والحدائق التوراتية الاستيطانية، سعياً منه لتهويد المسجد الأقصى ومحيطه، ونقل ثكنات الجيش الصهيوني والشرطة الصهيونية والكتل السكانية الكبرى للمغتصبين الصهاينة إلى قلب المدينة المقدسة، وتعزيز السيطرة الصهيونية على المدينة ومسجدها الأقصى المبارك.
وبناءً على ما سبق فإننا في دائرة القدس في حركة المقاومة الإسلامية حماس نؤكد على ما يلي:
1. إن جميع المحاولات التي يبذلها الاحتلال الصهيوني لتزييف التاريخ وطمس الحقائق وتشويهها في القدس المحتلة، واستحداث نمط نموذج صهيوني فيها ستبوء بالفشل بفضل الله عز وجل أولاً ثم بصمود أهلنا المرابطين والمرابطات في القدس.
2. إن مدينة القدس كانت وما زالت وستبقى فلسطينية إسلامية عربية ولن يستطيع الاحتلال الصهيوني تغيير هذه الحقيقة مهما نفذ من مخططات تهويدية؛ لأن الشمس لا تغطى بغربال.
3. ندعو أهلنا المقدسيين وأهالينا في الداخل المحتل والضفة الغربية إلى مقاومة المحتلين وإحباط مخططاتهم بجميع وسائل المقاومة، وتعزيز رباطهم في الأقصى وحاضنته مدينة القدس.
4. نطالب السلطة الفلسطينية بممارسة دورها الوطني بالدفاع عن المقدسيين وممتلكاتهم، والوقوف ضد اعتداءات الاحتلال بإطلاق يد المقاومة لكبح جماح هذا المحتل الغاشم.
5. نطالب كل أحرار العالم والمؤسسات الدولية، ومؤسسات حقوق الانسان ومحكمة الجنايات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها الخاصة والبرلمانات العربية والإسلامية بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف كافة أشكال العنصرية التي تنتهجها، والمتمثلة في سياسة هدم المنازل بشكل مستمر ومحاولات تفريغ القدس من سكانها الأصليين، والاعتداء على المقدسات الإسلامية في القدس والمسجد الأقصى المبارك.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون