أعلنت شركة "رايت فورج" للبنية التحتية للإنترنت الصديقة للمحافظين أنها ستستضيف منصة التواصل الاجتماعي الجديدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حسب رئيسها التنفيذي مارتن أفيلا.
وقال أفيلا في تصريح لموقع "أكسيوس" الإخباري إنه يتوقع أن يبلغ عدد مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي الجديدة لترامب أكثر من 75 مليونا، وكشف أن شركة استضافة المنصة على شبكة الإنترنت "تضع الأسس لذلك".
وتابع: "ستكون هناك خوادم في كل مكان".
وقررت إدارتا "فيسبوك" و"تويتر" حجب صفحة ترامب وحسابه بعد أن اقتحم مناصرون له مقر الكونغرس الأمريكي في السادس من كانون الثاني/ يناير رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية، ما دفع الرئيس الأمريكي السابق إلى بعث منصة جديدة.
وقال أفيلا: "إذا كنتم تعتقدون أن الرئيس يجب أن يمنع من استخدام المنصات، نعتبر أنكم لستم مهتمين حقا بالعيش في بلد حر".
وتابع: "وما نصبو إليه حقا هو الحرص على أن تبقى أمريكا وفية لأفكارها الأساسية وأن تبقى سوق الأفكار مفتوحة".
وتقول الشركة إن مهمتها هي "خلق منافس لاتحاد وسائل الإعلام الليبرالية والقتال ضد شركات التكنولوجيا الكبيرة"، التي استخدمت قوتها أحادية الجانب لإسكات الأصوات المعارضة في أمريكا.
والأسبوع الماضي أعلن ترامب أنه يعتزم إطلاق شبكة خاصة به للتواصل الاجتماعي باسم "تروث سوشل".
وأضاف ترامب: "نعيش في عالم تتمتع فيه حركة طالبان بحضور كبير على تويتر بينما يتم إسكات رئيسكم الأمريكي المفضل. هذا الأمر غير مقبول".
والمنصة التابعة لمجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا ستقدم أيضا خدمة فيديو حسب الطلب كما جاء في البيان.
من المتوقع أن تدخل منصة "تروث سوشل" في نطاق الخدمة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل للمستخدمين المدعوين فقط، على أن تكون متوفرة للجميع في أمريكا خلال الربع الأول من العام المقبل.