أكد الشيخ حسن يوسف القيادي في حركة "حماس" على ضرورة أن تكون انتفاضة عقل وسلوك للشعب الفلسطيني في كل الميادين والاشتباك مع الاحتلال بشكل مستمر بالوسائل والأساليب كافة لإنقاذ الأسرى وحماية المقدسات.
وقال يوسف في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، :"لم يعد مقبولاً الصمت على ما يجري بحق الأسرى ولا يجوز إدارة الظهر لمعاناتهم، هل ينتظر الناس أن يموت المضربون عن الطعام".
وأضاف:" هذا أمر غير مبرر وعلى الناس التفاعل بشكل كبير جدا في كل المحافظات وفي الخارج أمام سفارات الأجنبية وسفارات الاحتلال".
وشدد القيادي يوسف على وجوب أن يتحرك الناس لإنقاذ الأسرى وتسليط الضوء عليهم بمشاركة وسائل الاعلام الفلسطينية.
وأوضح أن قضية الأسرى وطنية وإنسانية وعلى الجميع التحرك والدفاع عمن أفنوا زهرة شبابهم من أجل القضية الفلسطينية.
وقال يوسف:" لا يجب أن يكون التفاعل ضعيفاً مع قضية الاسرى هذا غير مقبول وغير مبرر".
وطالب بأن تقوم السلطة بدورها المهم والتواصل مع الجهات الدولية ومحكمة الجنايات والمؤسسات التي ذات الصلة لرفع دعاوي قضائية ضد الاحتلال.
كما أكد على أهمية التحرك فصائلياً ومن مؤسسات المجتمع المدني لحماية الأسرى.
ووصف القيادي يوسف ما يجري في مدينة القدس وخاصة نبش قبور المسلمين في مقبرة اليوسفية ومشهد والدة الشهيد علاء نبابتة وتشبثها بقبر ابنها لمنع تجريفه من قبل قوات الاحتلال بأنه وصمة عار في جبين كل انسان يصمت على ما يجري ولا يتحرك نصرة لعظام المسلمين.
وتسائل يوسف أين النخوة العربية والإسلامية مما يجري بحق قبور المسلمين في مقبرة اليوسفية، كيف تقبل مثل هذه المشاهد وتبقى صامتا وساكتا على هذه الجريمة.
وأضاف:" هؤلاء أموات لا يجوز للاحتلال التفرد بهم وهو يريد أن يحل في كل مكان حتى في مقابر الأموات".
وأشار الى أن ما نقدمه من دماء وتضحيات وسنوات اعتقال تبقى رخيصة في سبيل تحرير الأرض وحماية المقدسات في فلسطين.