نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الخميس، عن مصادر في المقاومة الفلسطينية، قولها، إن المقاومة أحبطت خلال السنوات الماضية، العديد من العمليات لوحدة «شيطيت 13» البحرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، على شواطئ القطاع.
وبحسب المصدر، فإن القوة البحرية حاولت، خلال العام الماضي، تنفيذ عمليات استطلاع في وسط القطاع وجنوبه، قرب عددٍ من مواقع المقاومة، إلّا أن أمرها كُشف سريعاً، قبل أن تحطّ أقدامها على الشواطئ الفلسطينية، وذلك لوجود دوريات متحرّكة ووحدات عسكرية تُرابط على طول الخطّ البحري. وخلال العامَين الحالي والماضي.
وأضاف المصدر أنه خلال معركة "سيف القدس" الأخيرة، أجبرت المقاومة جنود الاحتلال على تفادي الاقتراب من شواطئ غزة، أو تنفيذ عمليات في المنطقة البحرية للقطاع، إذ استُهدفت زوارق تابعة لبحرية الاحتلال عدّة مرّات، ما حملها على الانسحاب بعيداً من المديات النارية للمقاومة.
وكان رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، أعلن إيقاف تدريبات وحدة «الكومندوس» البحري في جيش الاحتلال الإسرائيلي لإجراء تحقيقات حول إخفاقاتها.
وقالت صحيفة "الأخبار" اللنيانة، إن الفشل الذي مُنيت به «شيطيت 13» بالتطوّر العسكري لقدرات المقاومة في القطاع، والتي كسرت هيبة هذه الوحدة، بعدما ردعتها عن تنفيذ عمليات على شواطئ غزة، إذ تمّ كشفها، مرّات عدّة، وهي تقترب من تلك الشواطئ تحت جنح الظلام، ما دفعها إلى الهروب خشية استهدافها.
وخلال العامَين الحالي والماضي، لاحظ الفلسطينيون انتشاراً مكثّفاً لوحدات عسكرية من الجناح العسكري لحركة «حماس»، «كتائب القسام»، على طول «شارع الرشيد» (شارع البحر)، في أوقات الليل، في وقت جرت فيه عمليات تفتيش ومراقبة، وهو ما فسّره المصدر بأنه كان نتيجة معلومات عن نيّة العدو استخدام البحر لتنفيذ عمليات خاصّة ضدّ أهداف للمقاومة.