قائمة الموقع

استطلاع رأي: 71% من الفلسطينيين غير راضين عن أداء عباس و74% يريدون استقالته

2021-10-28T13:37:00+03:00
استطلاع رأي: 71% من الفلسطينيين غير راضين عن أداء عباس و74% يريدون منه الاستقالة
غزة - الرسالة نت

أظهر استطلاع رأي عام أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية برام الله، اليوم الخميس، عدم الرضا عن أداء رئيس السلطة محمود عباس والمطالبة باستقالته لا تزال عالية جدًا، حيث تطالب اليوم نسبة تبلغ حوالي ثلاثة أرباع الجمهور باستقالته.

ووفقًا للاستطلاع، الذي أُجري في الفترة ما بين 14-23 تشرين أول (أكتوبر) 2021، فإن نسبة الرضا عن أداء رئيس السلطة محمود عباس تبلغ 27%، وعدم الرضا 71%، وتقول نسبة من 74% أنها تريد من عباس الاستقالة من منصبه، فيما تقول نسبة من 22% أنها تريد منه البقاء في منصبه.

  انتخابات الرئاسة

ولو جرت انتخابات رئاسية جديدة للسلطة الفلسطينية وترشح فبها ثلاثة، هم محمود عباس وإسماعيل هنية ومروان البرغوثي، أظهر الاستطلاع أن 64% سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء يحصل الأول على 16% والثاني على 30% والثالث على 51%.

فيما ترتفع نسبة التصويت لمروان البرغوثي في الضفة (61%) مقارنة بغزة (38%)، وبين مؤيدي القوى الأخرى ومؤيدي حركة فتح (96% و57% على التوالي) مقارنة بمؤيدي حماس (15%)، وبين متوسطي التدين (57%) مقارنة بغير المتدينين والمتدينين (47% و44% على التوالي).

أما التصويت لإسماعيل هنية، فيرتفع في قطاع غزة (40%) مقارنة بالضفة الغربية (23%)، وبين النساء (33%) مقارنة بالرجال (28%)، وبين المتدينين (40%) مقارنة بغير المتدينين ومتوسطي التدين (7% و23% على التوالي) وبين مؤيدي حماس (83%) مقارنة بمؤيدي القوى الأخرى ومؤيدي فتح (1% و2% على التوالي).

وأما التصويت لعباس، فيرتفع في قطاع غزة (20%) مقارنة بالضفة (12%)، وبين الرجال (18%) مقارنة بالنساء (13%)، وبين مؤيد حركة فتح (39% مقارنة بمؤيدين القوى الأخرى ومؤيدين حماس (1% و2% على التوالي). أما لو كانت المنافسة بين اثنين فقط هما محمود عباس وإسماعيل هنية، فأظهر الاستطلاع أن نسبة المشاركة تبلغ 46% فقط، ومن بين هؤلاء يحصل الأول على 39% والثاني على 55%.

وبين أنه لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وإسماعيل هنية، فإن نسبة المشاركة ترتفع إلى 62% ومن بين هؤلاء يحصل الأول على 65% والثاني على 32%.   أحوال الديمقراطية وأظهر أن 50% من سكان الضفة الغربية يرون أن أحوال الديمقراطية وحقوق الإنسان في ظل السلطة الفلسطينية القائمة سيئة أو سيئة جدًا، وأن 71% يعتقدون أن الناس لا يستطيعون انتقاد السلطة بدون خوف.

وأوضح الاستطلاع، أن نسبة من 50% من سكان الضفة، ونسبة من 35% من سكان قطاع غزة قالت إن أحوال الديمقراطية وحقوق الإنسان سيئة أو سيئة جدًا. وأشار إلى أن نسبة من 22% من الضفة و29% من القطاع، قالت إنها جيدة وجيدة جدًا، فيما رأت النسبة المتبقية أنها ليست جيدة وليست سيئة.

وذكر أن نسبة من 71% من سكان الضفة يعتقدون أن الناس لا يستطيعون انتقاد السلطة بدون خوف، فيما فتقول نسبة 62% من سكان قطاع غزة أن" الناس لا يستطيعون انتقاد سلطة حماس بدون خوف"، وتقول نسبة من 28% في الضفة، و38% في القطاع أن" الناس يستطيعون انتقاد السلطات في منطقتهم بدون خوف".    

تراجع فتح

وبين أن حركة فتح لا تزال حتى اليوم تفتقد الكثير من التأييد الذي كانت تتمتع به قبل التطورات الأخيرة، لكنها تمكنت اليوم من استعادة بعض هذا التأييد، مما يعطيها قدرة تنافسية عالية في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية، لكنها لا تزال بعيدة عن تحقيق الفوز في مناطق الجولة الثانية.

وأوضح أن خمس أولويات بارزة ينبغي للانتخابات التشريعية والرئاسية تحقيقها بنظر الجمهور وهي: توحيد الضفة والقطاع (اختارتها نسبة من 29%)، ثم تحسين الأوضاع الاقتصادية (25%)، ثم محاربة الفساد (15%)، ثم رفع الحصار والإغلاق (14%)، ثم تقوية المقاومة لمواجهة الاحتلال (9%). وذكر أن نسبة اختيار تحسن الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة ترتفع إلى 35% لتصبح الأولوية الأولى هناك، وترتفع نسبة اختيار محاربة الفساد في الضفة الغربية إلى 20% لتصبح الأولوية الثانية فيها بعد توحيد الضفة والقطاع التي اختارتها نسبة من 33% من سكان الضفة.

  حماس الأقدر

وتقول نسبة تبلغ 26% أن حماس هي الأقدر من بين القوى السياسية على تحقيق الأولوية التي اختارتها تتبعها فتح بنسبة 18% ثم القوى الثالثة بنسبة 14%، وتقول نسبة من 33% أن الجميع يستطيع ذلك بنفس القدر.

وترتفع نسبة اختيار حماس باعتبارها القوة الأقدر على تحقيق الأولوية الرئيسة التي اختارها المبحوث بين الذين اختاروا الأولويات الأربعة التالية: تقوية المقاومة (حيث اختارها 45%) ورفع الحصار والإغلاق عن قطاع غزة (39%)، ومحاربة الفساد وتوحيد الضفة والقطاع (24% لكل منهما).

وأما اختيار حركة فتح كقوة أقدر فكان بين المبحوثين الذي اختاروا تحسين الأوضاع الاقتصادية (25%)، وتحقيق تقدم في عملية التسوية (21%)، وأما اختيار القوى الثالثة، فكان بين المبحوثين الذين اختاروا أولوية خلق نظام سياسي ديمقراطي يتم فيه تداول السلطة (30%).  

انتخابات تشريعية

وأوضح أنه في حال لو جرت انتخابات تشريعية جديدة اليوم، فإن نسبة المشاركة ستبلغ 60%، ومن بين هؤلاء تحصل حركة فتح على 38%، وحماس على 33%، والقوى الثالثة مجتمعة على 10%، فيما تقول نسبة من 20% إنها لم تقرر بعد أولًا أحد مما سبق.

ومن الجدير ذكره أن حماس كانت قد حصلت في أيلول (سبتمبر) على نسبة تصويت بلغت 37%، وفتح على 32%، ترتفع نسبة التصويت لحركة فتح في الضفة الغربية (39%) مقارنة بقطاع غزة (36%)، بين الرجال (40%) مقارنة بالنساء (35%)، وبين الأكثر دخلًا (40%) مقارنة بالأقل دخلًا (35%).

فيما ترتفع نسبة التصويت لحركة حماس في قطاع غزة (40%) مقارنة بالضفة (28%)، وبين المتدينين (42%) مقارنة بغير المتدينين ومتوسطي التدين (12% و27% على التوالي)، وبين الأقل دخلًا (39%) مقارنة بالأكثر دخلًا (28%).

  غايات الشعب

وبين الاستطلاع أن نسبة من 43% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها "القدس الشرقية".

في المقابل، فإن 33% يقولون إن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948، وتقول نسبة من 13% أنها ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة. فيما تقول نسبة من 10% أن الغاية الأولى ينبغي أن" تكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني".

  الانتخابات المحلية

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن حركة فتح تتمتع في المناطق التي ستجري فيها الجولة الأولى من الانتخابات المحلية بتأييد أكبر من حركة حماس، ومن القوى الأخرى (41% و27% و7% على التوالي). وأوضح أن هذه النتائج تتعزز بالتصويت في الانتخابات الرئاسية، حيث يحصل فيها مروان البرغوثي على 59%، ثم إسماعيل هنية على 23%، ثم محمود عباس على 14%.

ومن الجدير ذكره أن حركة فتح تحصل على أكبر نسبة تأييد لها في مناطق المخيمات تتبعها المناطق التي ستجري فيها الجولة الأولى من الانتخابات المحلية القادمة ثم مناطق المدن والحضر الأخرى التي ستجري فيها الجولة الثانية من الانتخابات المحلية (48% و41% و35% على التوالي). أما حركة حماس، فتحصل على أعلى نسبة تأييد لها في مناطق المدن والمناطق الحضرية الأخرى التي ستجري فيها الجولة الثانية من الانتخابات المحلية ثم المخيمات ثم المناطق التي ستجري فيها الجولة الأولى من الانتخابات المحلية (35% و28% و27%).

وبحسب الاستطلاع، فإن" فتح وحماس تتمتعان بنفس القدر من التأييد في المناطق التي ستشارك في المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية، لكن حركة فتح تتمتع بتأييد أكبر في المناطق التي ستشارك في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية". وأظهر أن نسبة الرضا عن أداء محمود عباس في المناطق التي ستجري فيها الجولة الأولى من الانتخابات المحلية تبلغ 33% مقارنة بـ 37% في المخيمات، و24% في مناطق المدن والحضر التي ستجري فيها الجولة الثانية من الانتخابات المحلية. فيما تبلغ نسبة المطالبة باستقالة عباس في مناطق الجولة الأولى من الانتخابات المحلية المقبلة 68% مقارنة بـ 66% في المخيمات و77% في مناطق المدن والحضر التي ستجري فيها الجولة الثانية من الانتخابات المحلية.

وأشار إلى أن التقييم الإيجابي لأوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان يشكل النسبة الأقل في المناطق التي ستجري فيها الجولة الأولى من الانتخابات المحلية، حيث تبلغ 25%، وهي نسبة شبه متطابقة مع مناطق المدن والحضر التي ستجري فيها الجولة الثانية من الانتخابات، وتبلغ ـ 24%، فيما تبلغ هذه النسبة 28% في المخيمات. وكذلك، تشكل نسبة تأييد "حل الدولتين" النسبة الأقل في المناطق التي ستجري فيها الجولة الأولى من الانتخابات المحلية، تبلغ 40% مقارنة بـ 46% في مناطق المدن والحضر التي ستجري فيها الجولة الثانية من الانتخابات المحلية، و50% في المخيمات.

وأظهر الاستطلاع أن" نسبة تأييد شن كفاح مسلح ضد الاحتلال تعتبر الأقل في المناطق التي ستجري فيها الجولة الأولى من الانتخابات المحلية، وتبلغ 30% فقط مقارنة بـ 34% في مناطق المدن والحضر التي ستجري فيها الجولة الثانية من الانتخابات، و38% في المخيمات". كذلك، تبلغ نسبة تأييد العودة لمفاوضات سلام تقودها الولايات المتحدة الأقل في المناطق التي ستجري فيها الجولة الأولى من الانتخابات المحلية، إذ تبلغ 27% مقارنة بـ 35% في مناطق المدن والحضر التي ستجري فيها الجولة الثانية من الانتخابات المحلية، و37% في المخيمات.  

حل الدولتين

وبحسب الاستطلاع، فإن نسبة من 46% تؤيد فكر "حل الدولتين"، و53% تعارضها، وقد عُرضت هذه الفكرة على الجمهور بدون إعطاء تفاصيل هذا الحل، لكن قبل شهر بلغت نسبة التأييد لهذا الحل في سؤال مماثل 36%. وأوضح أن نسبة تأييد "حل الدولتين" ترتفع بين الرجال (48%) مقارنة بالنساء (43%)، بين غير المتدينين ومتوسطي التدين (54% و50% على التوالي) مقارنة بالمتدينين (39%)، وبين مؤيدي حركة فتح (64%) مقارنة بمؤيدي القوى الأخرى ومؤيدي حماس (43% و31% على التوالي).

وتقول نسبة من 76%-وفقًا للاستطلاع-أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب "إسرائيل" خلال السنوات الخمس القادمة ضئيلة أو ضئيلة جدًا، فيما تقول نسبة من 20% أن الفرص متوسطة أو عالية. وأظهر أن نسبة من 33% تقول إنها تؤيد العودة لمفاوضات سلام مع "إسرائيل" تقودها الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس بايدن، لكن أغلبية من 64% تقول إنها تعارض ذلك.

ولفت إلى أن نسبة تأييد العودة لمفاوضات سلام بقيادة الولايات المتحدة في قطاع غزة ترتفع إلى (35%) مقارنة بالضفة الغربية (32%)، وبين متوسطي التدين وغير المتدينين (37% و34% على التوالي) مقارنة بالمتدينين (29%)، وبين مؤيدي حركة فتح والقوى الأخرى (51% و38% على التوالي) مقارنة بمؤيدي حماس (20%).

  طريقة إنهاء الاحتلال

وعند السؤال عن الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال، أظهر الاستطلاع أن نسبة من 44% من الجمهور يرى العمل المسلح، فيما قالت نسبة من 36% المفاوضات، وقالت نسبة من 16% المقاومة الشعبية السلمية. وترتفع نسبة اختيار العمل المسلح في قطاع غزة (50%) مقارنة بالضفة الغربية (40%)، وبين الرجال (50%) مقارنة بالنساء (39%)، وبين مؤيدي حركة حماس (74%) مقارنة بمؤيدي حركة فتح ومؤيدي القوى الأخرى (28% و45% على التوالي).

أما اختيار المفاوضات فيرتفع بين النساء (38%) مقارنة بالرجال (34%)، وبين الذين تتراوح أعمارهم بين 40-59 سنة (36%) مقارنة بالشباب بين الأعمار 18-22 سنة (29%) وبين مؤيدي حركة فتح (51%) مقارنة بمؤيدي حماس والقوى الأخرى (16 و27% على التوالي).

  الخروج من الأوضاع الراهنة

وحول الخروج من الأوضاع الراهنة، تقول نسبة من 36% أنها تفضل التوصل لاتفاق سلام مع "إسرائيل"، فيما تقول نسبة من 34% إنها تفضل شن كفاح مسلح ضد الاحتلال، وتقول نسبة من 9% إنها تفضل شن مقاومة شعبية سلمية ضد الاحتلال، لكن نسبة من 19% تقول بأنها تفضل الحفاظ على الوضع الراهن.

نقلا عن وكالة شهاب 

اخبار ذات صلة