بعد نجاح ستة أسرى من انتزاع حريتهم من السجن الأكثر تحصينًا عبر نفق في أيلول الماضي، بدأت ما تسمى شعبة الهندسة والبناء في وزارة جيش الاحتلال ودائرة السجون بتنفيذ مشروع حماية جديد لسجن "جلبوع".
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن المشروع يتضمن تعزيز وتقوية البنية التحتية للسجن، إلى جانب صب الخرسانة في الزنازين وتحسين حمايتها، مشيرةً إلى أن المشروع تبلغ قيمته 8 ملايين شيكل.
وفي 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، فر الأسرى الستة من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن، وأعيد اعتقالهم لاحقًا. وتمنع سلطات الاحتلال طواقم المحامين من زيارتهم، وهو ما شكل مصدر قلق للفلسطينيين على الوضع الصحي لهؤلاء الأسرى، وسط ترجيحات بتعرضهم لتحقيق شديد من المخابرات الإسرائيلية. وكان عملية "نفق الحرية" من سجن جلبوع شديد الإحكام تسبب بصدمة واسعة في المستويات الأمنية والسياسية والإعلامية الإسرائيلية.