انخفض الدولار الأمريكي لأدنى مستوياته أمام الشيكل (الإسرائيلي)، منذ أكثر من 10 شهور، ليغلق الأسبوع المالي يوم الجمعة على مستوى 3.16.
وفي بداية شهر يناير الماضي، انخفض الدولار لمستوى 3.11، قبل أن يتدخل البنك المركزي بإعلانه ضخ 30 مليار دولار خلال العام الجاري 2021، ليتعافى وقتها الدولار شيكل لمستويات العشرينات.
وبات الدولار شيكل على أعتاب الثلاثة شواكل، "قريب من أدنى مستوياته على الإطلاق والتي شهدها قبل 21 عاما".
وفيما يتعلق بأسباب انخفاض الدولار أمام الشيكل، فيعود لانخفاض مؤشر الدولار عالميا متأثرا بحزم التحفيز الضخمة للإدارة الأمريكية خلال جائحة كورونا.
كما أن المؤشرات السلبية في الولايات المتحدة من ارتفاع نسبة البطالة ومعدل التضخم، دفعت بمؤشر الدولار للهبوط وأعطت الدعم للذهب.
وبالتزامن مع انخفاض مؤشر الدولار، تشهد عملة الشيكل قوة كبيرة أمام العملات الرئيسية.
وتعيش دولة الاحتلال حالة من الانتعاشة الاقتصادية وفائض في الميزان التجاري، وضخ كبير للاستثمارات الأجنبية في الأسواق.
وفي التوقعات لمستقبل الدولار شيكل، فمن المتوقع أن يبقى الزوج يتراوح بين (3.15- 3.25) خلال الفترة الحالية، "في انتظار موعد رفع سعر الفائدة الأمريكية والذي سيعطي دعما للدولار مقابل العملات الأخرى".
ويشير صنّاع السياسة النقدية في الولايات المتحدة، إلى أن عام 2022 سيشهد رفعا لأسعار الفائدة.