نظم مركز دراسات اللاجئين، مؤتمرا شعبيا، يطالب بريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور ويؤكد بطلان مشروعيته، كما يؤكد على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة.
الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أكدّ بدوره أنّ الثوابت لا تحابي الزمان ولا تتغير بتغيره وكانت ولا تزال قواعد راسخة لكل شبر من الأرض.
وقال الزهار إن حق العودة من ثوابت شعبنا في الماضي والحاضر والمستقبل.وذكر أن المقاومة الفلسطينية لم تستلم منذ 104 عاما، واليوم تدافع بشكل حقيقي لاسترداد الوطن.
من جهته، أكدّ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن اتفاق اوسلو المشؤوم دفع الفلسطيني ليوقع على شرعية مزعوم للكيان على 78% من أرض فلسطين
وأوضح حبيب أنّ الاتفاق لم يحسم الاتفاق المشؤوم الـ22% على أنها أرض فلسطينية، مشيرا الى ضرورة رسم استراتيجية وطنية تعيد ترتيب النظام السياسي وفق حوار وطني شامل وصريح.
الحركة الأسيرة، أكدّت بدورها في كلمة القاها الاسيرة المحرر رجائي الكرك، أنّ شعبنا الفلسطيني سيبقى متمسكا بحقه وأرضه، وسيواصل طريقه في النضال
وعدّت الحركة الأسيرة التطبيع خذلان وطعنة غادرة في خاصرة شعبنا ولن تمنح أي شرعية لهذا الكيان.
وأضاف البيان "أثبتت التحديات التي تحيك بشعبنا مدى حاجته لاختيار طريق الوحدة الوطنية".
الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، أكدّ بدوره، أنّ وجود السلام مرتبط بتحقيق شروط الشعب الفلسطيني وتحقيق عدالة قضيته.
وخاطب الشعب الفلسطيني بالقول: "نحن معكم لانكم تدافعون عن قضية مقدسة حقيقية".
وأضاف: " الفلسطيني منح الأمة مثالا نموذجيا على الاصرار والثبات والعناد على الحقوق مهما تتابعت الاجيال وتكاثفت الصعوبات"، متابعا: "الشعب الفلسطيني لديه شعار واحد فقط إما أن ينتصر أو ينتصر".
زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية السابق بمنظمة التحرير ، من جهته قال، إنّ "حق العودة الركيزة الأساسية من ركائز شعبنا وحقوقه ومن أهم ثوابته".
وأضاف الأغا أن "لا تستطيع اي جهة رسمية أو غير رسمية أن تنوب عن اللاجئ الفلسطيني".