نظّمت الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت برام الله، ظهر الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال.
وأكدت الكتل الطلابية خلال الوقفة، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى، الذين يواجهون هجمة شرسة من السجانين ولا يملكون إلا أمعاءهم الخاوية للمقاومة.
ولفتت الكتل الطلابية إلى أن جامعة بيرزيت قلعة الأسرى والشهداء، ستقف مع الأسرى في معركتهم، مؤكدة أن الفلسطيني يقاوم بالسبل والوسائل كافّة لنيل حريته.
وثمنت صمود عائلات الأسرى، قائلة: “لستوا وحدكم والشعب الفلسطيني سيبقى وفيل لكل مناضل ضد الاحتلال لأن أرواحكم أرواحنا ودماءكم دماؤنا”.
واستنكرت الكتل الطلابية على وسائل الإعلام والمواقع الرسمية في تعاملها الخجول والهامشي مع قضية الأسرى.
وتابعت: “اتركوا المنصات لغيركم إن عجزتم أن تملؤوها، لأن أفعالكم ستزيد من بطش الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات في سجونه، فالعار كل العار لمن يرفع شعارا ليختبئ خلفه”.
نصرة الأسرى
وطالبت الكتل الطلابية الزملاء والزميلات في جامعة بيرزيت لضرورة الوقوف مع الأسرى في كل الميادين، ونصرتهم بالوحدة والتكاتف خلف قضيتهم.
ودعت كافة الطلبة بضرورة التوجه لمستوطنة “بيت ايل” وكل نقاط التماس مع العدو للتضامن مع الأسرى، مؤكدة أن “الحياد في مثل هذه المواقف يشكل خطرا أكبر من الخيانة”.
وأبرقت الكتل الطلابية بتحية إجلال وإكبار للأسرى الذين يتحدون بطش الجلاد والسجان والقابضين على جراحهم النازفة خلف زنازين الاحتلال، وفي طليعتهم المضربين عن الطعام الذين يخوضون حرب الأمعاء الخاوية.
وأكدت أن “إرادة الحرية أكبر من الجوع، وحب الوطن أقوى من المحتل”.
ويواصل 6 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطّعام داخل سجون الاحتلال، رفضا لاعتقالهم الإداري في سجون الاحتلال.
والأسرى هم: كايد الفسفوس مضرب منذ (111) يوماً، ومقداد القواسمي مضرب منذ (104) أيام، وعلاء الأعرج مضرب منذ (86) يوماً، وهشام أبو هواش مضرب منذ (77) يوماً، وعيّاد الهريمي مضرب منذ (41) يوماً، ولؤي الأشقر مضرب منذ (24) يوما.