حوّلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ 87 يومًا، إلى التحقيق.
وأفاد المحامي جواد بولس في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن مخابرات الاحتلال تحقق مع الأسير الأعرج في سجن ما تسمى “عيادة الرملة”، رغم وضعه الصحي الصعب.
وأضاف بولس أن أمر الاعتقال الإداريّ بحق الأسير الأعرج ما يزال قائمًا.
ونهاية الشهر الماضي، أطلق الأسير الأعرج جرس الإنذار بشأن الوضع الصحي الخطير له وزملائه المضربين عن الطعام منذ مدد طويلة.
وسبق ذلك تحذير أطلقته أسماء قزمار زوجة الأسير الأعرج بشأن خطورة الحالة الصحية لزوجها.
وقالت إنه وضع علاء الصحي يسير من سيء لأسوأ، وسط تطورات خطيرة على جهازه العصبي.
وأضافت قزمار أن علاء يشكو من تشنجات شديدة في يديه وقدميه، واهتزاز في الرؤية، وهو مؤشر خطير على تلف جهازه العصبي، ما يشكل آلامًا شديدة في جسده.
وطالبت المؤسسات الحقوقية والمحلية والدولية والسلطة الفلسطينية بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة زوجها المضرب عن الطعام، وباقي الأسرى وإسنادهم ورفع الظلم عنهم.
ويواصل 6 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطّعام داخل سجون الاحتلال، رفضا لاعتقالهم الإداري.
والأسرى هم إلى جانب الأعرج: كايد الفسفوس مضرب منذ (111) يوماً، ومقداد القواسمي مضرب منذ (104) أيام، وهشام أبو هواش مضرب منذ (77) يوماً، وعيّاد الهريمي مضرب منذ (41) يوماً، ولؤي الأشقر مضرب منذ (24) يوما.