أفاد مصدر أمني للجزيرة بمقتل قائد فيلق كابل بالاشتباكات بين قوات الحكومة ومهاجمين استهدفوا بتفجيرين مستشفى عسكريا بكابل، في حين اتهمت الحكومة الانتقالية تنظيم الدولة بالهجوم.
ونقل مراسل الجزيرة جامع نور عن مسؤول أفغاني ارتفاع ضحايا التفجيرين والاشتباكات في محيط مستشفى "سردار محمد داود خان" العسكري إلى 23 قتيلا وإصابة نحو 50 آخرين.
وأشار المراسل -نقلا عن مصادر طبية- إلى أن 6 أشخاص نفّذوا الهجوم، اثنان منهم فجّرا نفسيهما أمام المستشفى، في حين تحصّن 4 داخل أحد الأقسام حيث جرت اشتباكات مع القوات الأمنية قتل فيها المسؤول العسكري المولوي حمد الله.
وقال عامل بالمستشفى تمكن من الفرار من الموقع إنه سمع دوي انفجار قوي أعقبته بضع دقائق من إطلاق النار، وبعد نحو 10 دقائق دوّى انفجار آخر.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مساعد المتحدث باسم الحكومة الأفغانية أكد -في بيان مقتضب- أن تنظيم الدولة يقف وراء الهجوم.
وكانت وكالة "بختار" الرسمية للأنباء نقلت عن شهود قولهم إن مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية دخلوا المستشفى واشتبكوا مع قوات الأمن.
يشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية -الذي نفذ سلسلة هجمات على مساجد وأهداف أخرى منذ سيطرة طالبان على كابل في أغسطس/آب- كان قد هاجم المستشفى في 2017 مما أودى بحياة أكثر من 30 شخصا.
كما سبق للتنظيم أن تبنّى الشهر الماضي تفجيرا استهدف مسجدًا للشيعة في مدينة قندهار وأوقع عشرات القتلى والجرحى.
وبداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل شخص وجرح آخرون جراء تفجير داخل مدرسة للعلوم الدينية في مدينة خوست (شرقي البلاد).
وتزامن تفجير خوست مع تصريحات أدلى بها حاكم الولاية محمد نبي عُمَري، أعلن فيها اعتقال 14 عنصرا من تنظيم الدولة كانوا يخططون لتنفيذ هجمات في الولاية.
المصدر : الجزيرة + وكالات