اقتحمت وحدات قمع خاصة من "اليماز والدرور" التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، سجن "جلبوع"، وأجرت تفتيشات وحشية واستفزازية.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى أن قوات القمع أجرت تفتيشات وحشية واستفزازية لغرف الأسرى، وعبثت بمقتنياتهم، وقلبتها رأساً على عقب.
وأضافت أن حالة من التوتر والاضطراب تسود صفوف الأسرى داخل المعتقل.
يذكر أن سجن "جلبوع" شهد عملية نفق الحرية البطولية، التي تمكّن فيها 6 أسرى في السادس من أيلول الماضي، من انتزاع حريتهم، حيث شرعت إدارة السجون عقبها في نقل نصف الأسرى الراسفين فيه، وكثفت من عمليات التفتيش والاقتحامات، كما هددت مرارا بنقلهم إلى السجون الأخرى.
ويمارس الاحتلال كل أصناف التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى، ويتبع معهم سياسة الإهمال الطبي بهدف قتلهم ببطء وإذلالهم وإجبارهم على تنفيذ أوامر إدارة السجن، والقضاء على أي مظاهر احتجاج، ولفرض سياسة الأمر الواقع عليهم.
وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 5000 فلسطيني، منهم حوالي 600 من ذوي الأحكام العالية، و425 معتقلا إداريا، وحوالي 200 طفل، و45 سيدة.
كما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 500، في حين بلغ عدد المرضى قرابة 700، منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.
ووصل عدد الأسرى الذين صدر بحقهم أحكام بالسّجن المؤبد إلى (543) منهم خمسة خلال العام 2020، وأعلى حكم بينهم للقائد عبد الله البرغوثي ومدته (67) مؤبدًا.
ويعاني الأسرى داخل سجون الاحتلال من أبشع الانتهاكات، سواء من خلال إدارة مصلحة السجون، أو من خلال سياسة الاحتلال، والقوانين التي تقدم ضدهم وضد عائلاتهم تهدف إلى المزيد من التنكيل بهم والتضييق عليهم.