نظم مئات النشطاء مساء الأربعاء، مسيرة حاشدة وسط رام الله بالضفة الغربية المحتلة، نصرة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

وشارك قيادات فصائلية والذين تقدموا المسيرة التي طافت مركز المدينة، وسط هتافات تطالب بتفعيل المقاومة المسلحة في الضفة الغربية، من أجل تحرير الأسرى من السجون.

وحيا المشاركون في هتافاتهم المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام، مشددين على أسر الجنود لتحرير الأسرى.

ودعا المشاركون كتائب القسام لإنجاز صفقة تبادل جديدة، مستهجنين في الوقت ذاته حلول السلام باعتبارها "حلولاً استسلامية وارتماءً في أحضان الاحتلال".

وأكد المشاركون على كرامة الأسرى وحريتهم، مشددين على الانتفاض لدعم الأسرى والتضامن معهم والوقوف بجانبهم.

واستهجن المشاركون خلال المسيرة صمت الشارع الفلسطيني عن قضية الأسرى المضربين عن الطعام، داعين إلى التحرك السريع والثورة في وجه الاحتلال لكسر اعتقالهم.

وشددوا على الوحدة الوطنية بين فصائل العمل الفلسطيني، وضرورة إبقاء الشارع في حالة حراك دائم لدعم الأسرى.

ويخوض خمسة أسرى إداريين إضرابا مفتوحا عن الطعام، اثنان منهم مضى على إضرابهم أكثر من 100 يوم.