قائد الطوفان قائد الطوفان

غابت عنها دول كبرى.. مؤتمر المناخ يشهد التزامات عدة بشأن الوقود الأحفوري

التلوث-البيئي.jpg
التلوث-البيئي.jpg

الرسالة نت- وكالات

شهد مؤتمر المناخ "كوب 26" (COP26) الخميس التزامات عدة بشأن الوقود الأحفوري، وهو من الأسباب الرئيسية لظاهرة تغير المناخ، لكن مع غياب دول كبرى عن التوقيع، رغم أن دراسة حذرت من أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قد عادت تقريبا إلى مستوياتها القياسية قبل الوباء.

وتعهدت 19 دولة على الأقل -من بينها دول تسجل فيها انبعاثات كبيرة كالولايات المتحدة وكندا- ومؤسسات مالية الخميس في غلاسكو بوقف تمويل مشاريع مصادر الطاقة الأحفورية التي لا تتوافق مع أنظمة احتجاز الكربون، في الخارج، بحلول نهاية عام 2022.

وجاء في بيان مشترك لـ19 دولة مشاركة في مؤتمر الأطراف حول المناخ المنعقد في غلاسكو بالمملكة المتحدة برعاية الأمم المتحدة، أن "الاستثمار في مشاريع مصادر الطاقة الأحفورية غير المرفقة بأنظمة احتجاز الكربون، دونه مخاطر اجتماعية واقتصادية متزايدة، وله تداعيات على عائدات الحكومات والعمالة المحلية والصحة العامة".

وقد وافقت دول مجموعة العشرين أخيرا فقط على وقف دعم المشاريع الجديدة لإنشاء محطات طاقة تعمل بالفحم في الخارج.

وفي مبادرة أخرى روّجت لها الحكومة البريطانية، وقعت أكثر من 40 دولة على بيان لوقف استخدام الوقود الأحفوري، والتزمت بـ"إعلان الانتقال من الفحم إلى الطاقة النظيفة"، وقدّم العديد منها التزامات مماثلة. ورغم ذلك، فإن دولا كبيرة منخرطة في هذا القطاع، مثل أستراليا والصين والهند والولايات المتحدة واليابان وروسيا، لم تكن من البلدان الموقعة.

ومن جهتها، قالت الحكومة البريطانية إن 190 دولة ومنظمة تعهدت بالتقليل من استخدام الوقود الأحفوري، لكن بعضا من أكثر دول العالم اعتمادا على الفحم كمصدر للطاقة -مثل الولايات المتحدة والصين والهند وأستراليا- لم توقع على هذا التعهد.

من ناحية أخرى، قالت وكالة الطاقة الدولية إن التعهدات التي قدمت في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو ستُبقي الاحتباس الحراري دون 1.8% في حال تطبيق تلك التعهدات. وأشارت الوكالة إلى أنه تم بحث التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة وتعجيل التخلص من الوقود الأحفوري.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية

البث المباشر