وحدات خاصة وتفتيشات في السجون تزهق أرواح الأسرى

مداهمة أحد السجون
مداهمة أحد السجون

غزة- الرسالة.نت

قال مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون دربت وحدات خاصة لمواجهة الأسرى عند أي خطوة من جانبهم للحفاظ على انجازاتهم  ، ومن هذه الوحدات ما يسمى بوحدة ناحشون وأخرى أكثر همجية وانتهاك وتدريب ومعدات تسمى وحدة متسادا التي تحمل تحمل سلاح قاتل وخطير أودى بحياة الأسير محمد الأشقر في سجن النقب .

وبحسب المركز فان هذه الوحدة تقتحم غرف الأسرى ليلاً ، وتدخل مقنعة ومسلحة وتمارس الإرهاب في الصراخ والقيود والضرب ومصادرة الممتلكات الخاصة تصل لألبوم الصور العائلي والأوراق والرسائل من الأهل والممتلكات وتخلط محتويات الغرفة على بعضها فتنثر السكر وتصب الزيت على الملابس وتخلط الحابل بالنابل .

وتحت حجة الأمن تقوم إدارة السجون بالتفتيشات الاستفزازية ، ووفق نظامهم يجب أن يتفتش الأسير مرات في نفس الطلعة الواحدة للعيادة أو الزيارة أو المحامى أو المحاكم

وفى بعض الأحيان بكون التفتيش استفزازي عاري وليس بآلة التفتيش المعروفة بالزنانة أو بشكل يدوى فوق اللباس ، ولطالما انتقم الأسرى وضحوا لرفض هذه الممارسات وكلفهم ذلك حياتهم وانجازاتهم التي حققوها بالدم والجوع .

ويقول المركز أن هناك تفتيشات أخرى استفزازية عند نقل الأسير من قسم إلى قسم آخر في نفس السجن ، والأكثر إشكالية هو التفتيش العاري الذي يجبر فيه الأسير وبالقوة خلع ملابسه عند نقله أو حتى عند ذهابه وعودته من محكمة أو مستشفى .

ولقد ضحى الأسرى كثيراً في هذا الاتجاه فأضربوا اضطرابات مفتوحة عن الطعام وصلت لعشرين يوما متتالية ويزيد وحدثت مواجهات بالأيدي كلفت الأسرى العقوبات والعزل الانفرادي والحرمان من الزيارات والتعليم والشهادة .

وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات الصحفيين والسياسيين والحقوقيين ووسائل الإعلام "  المسموعة والمقروءة والمشاهدة " تسليط الضوء على هذا الجانب المهم والخطير عن حياة الأسرى ومعاناتهم في هذا الجانب ، الأمر الذي  كلف الأسرى أرواحهم في السجون نتيجة الانتهاكات الخطيرة التي ارتكبتها إدارة السجون بحقهم  .

 

البث المباشر