قال الدكتور محمد سليمان الفرا عضو مجلس عائلة الفرا، إن" من شارك في حصار غزة وتآمر عليها، هو شريك في قتل ابننا نصر الله وليس فقط في وفاته".
وغرق نصر الله الفرا أثناء محاولته الهجرة لليونان، ضمن سفينة تحمل لاجئين فلسطينيين تعرضت للغرق.
وقال الفرا في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": مساء اليوم الثلاثاء، "من حاصر غزة فدم وروح نصر الله في رقبته".
وأضاف: "الذي يحاصر غزة هو مجرم؛ لأنه يمارس دور الاحتلال الذي يحاول تهجير الفلسطينيين وإحلال المستوطنين في المغتصبات التي يعمل على إنشائها".
وأكد أن نصر الله تعرض للظلم كعشرات بل مئات الشباب ممن هاجروا بحثا عن لقمة العيش التي حوصروا فيها بغزة.
وأعرب عن استهجان العائلة لتعزية رئيس حكومة فتح محمد اشتيه لشقيق العائلة، متابعا:"أهل غزة لا ينتظرون منه تعزية، فواجبه الأخلاقي أن يقوم بواجباته تجاه غزة وإلا فلينصرف ويذهب للجحيم".
وأكد الفرا أن أسوأ ما تقوم به السلطة "استخدام الخصومة السياسية لمعاقبة شعب كامل بكل أطيافه سواء المؤطرين منهم أو لا"، مكملا" نصر الله لم يكن منتميا لفصيل عندما عاقبه بالتجويع".
ووصف سلوك السلطة ب"التورط في جريمة إبادة بالبطيء".
وأخيرا، أكد الفرا أن العائلة قررت دفن فقيدها في أنقرة بقرار من والده من منطلق ديني محض، مشيرا إلى أن سفارة السلطة عندما علمت رغبة العائلة دفنه هناك خرجت ببيان تدعي فيه حرصها بنقل جثمانه لغزة.
وتساءل:" أي مصلحة للسفارة فعل ذلك سوى نكأ جراح والديه واللعب على عواطفهما؟"