قائمة الموقع

مطالب بالإفراج عن أسير مريض بالسرطان فقد النطق

2009-10-20T15:59:00+02:00
الاسير احمد النجار

الضفة-الرسالة.نت

طالبت عائلة الأسير أحمد النجار (36 عاما) من قرية سلواد شرق رام الله بالإفراج عن ابنها المعتقل في سجون الاحتلال منذ أكثر من ستة أعوام، خاصة بعد تدهور وضعه الصحي إثر إصابته بمرض السرطان في حنجرته.

وناشدت زوجة الأسير المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية بالتدخل العاجل للإفراج عن زوجها وتوفير العلاج له، لافتة إلى أن سلطات الاحتلال تتعمد انتهاج سياسة الإهمال الطبي بحقه وتكتفي بوضعه في مستشفى سجن الرملة.

وقالت آمنة حامد في اتصال هاتفي مع مركز أحرار لدراسات الأسرى إن زوجها الأسير فقد القدرة على الكلام بعد إصابته بمرض السرطان داخل السجن، مبينة أنه وبعد تشخيص مرضه تم نقله من سجن نفحة إلى مستشفى سجن الرملة الذي يكتفي فيه أطباء السجن بتقديم مسكنات الآلام العادية للأسرى المرضى مهما اشتدت خطورة وضعهم الصحي.

من جانبه أكد رئيس مركز "أحرار" فؤاد الخفش أن الأسير النجار محروم من رؤية ذويه بسبب قرارٍ للاحتلال بمعاقبته، موضحاً أنه تعرض لتعذيب شديد خلال فترة التحقيق معه بعد قرار بذلك من ما تسمى بمحكمة العدل العليا، حيث نقل إلى المستشفى أكثر من مرة وتم اعتقال والدته في محاولة لإضعافه ونزع الاعترافات منه.

وذكر الخفش أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير النجار في الخامس والعشرين من كانون الأول لعام 2003 من منزله في قرية سلواد وحكمت عليه بالسجن المؤبد ثماني مرات، منوهاً إلى أنه يحمل الجنسية الأمريكية، ولديه طفلة واحدة تُدعى "إباء" تبلغ من العمر خمس سنوات ونصف، حيث أنجبتها والدتها بعد اعتقال والدها.

وأضاف:" الآن تقف منظمات حقوق الإنسان الأمريكية أمام اختبار حقيقي، لأن عائلة النجار بانتظار الإفراج عنه، وابنته التي لم تره بعد تأمل بالإفراج عن أبيها المريض، فهل ستدافع تلك المنظمات عن مواطنها المختطف في سجون الاحتلال تحت تهديد الموت؟ ام ستبرّئ الاحتلال وتلقي اللوم على الضحية؟"

 

اخبار ذات صلة