التقى صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، و"حسام بدران" عضو المكتب السياسي لحماس، مع "زياد النخالة" الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
واستعرض الجانبان مجمل الأوضاع الفلسطينية، وملفات الحالة الوطنية، وسبل تحقيق الوحدة على أساس مقاومة الاحتلال وحماية القدس والمقدسات والأسرى، وكسر حصار غزة، كما تم بحث العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز العمل المشترك وتطويره بين الحركتين.
وأكد الجانبان تمسكهما بخيار المقاومة سبيلا وحيدا لمواجهة الاحتلال وتحرير الأرض واستعادة الحقوق والمقدسات.
كما شددا على رفض مشاريع التسوية كافة، ورفض التفرد بالقرار الفلسطيني، وضرورة العودة إلى الشعب الفلسطيني، وإجراء انتخاب مجلس وطني فلسطيني كمدخل طبيعي لتوحيد الصف الفلسطيني.
وأشاد الجانبان بالجهود المصرية لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.
ووجها التحية إلى أسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ويحققون الانتصارات على السجان الصهيوني بصمودهم وبطولاتهم، مؤكدين أن قضيتهم على سلم أولويات المقاومة التي لن يهدأ لها بال حتى يتم الإفراج عنهم.
واتفق الجانبان على تعزيز العلاقات الثنائية، ورفع مستوى التعاون والتنسيق في الداخل والخارج، وتجميع قوى المقاومة الفلسطينية على مشروع وطني يتبنى خيار المقاومة حتى التحرير والعودة.