غزة – الرسالة نت
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن المقاومة هي خيارُ الشعب الفلسطيني؛ وهي السبيل الوحيد لمواجهة سياسات الاحتلال وعدوانه واستيطانه، والدفاع عن المقدسات واسترداد الحقوق المغتصبة.
وقالت الحركة في بيان لها:" بدائل سلطة فتح في رام الله للخروج من تأزم المفاوضات مع الاحتلال لا تشكل حلاً للقضية، بل هو تعميق للأزمة وارتهانٌ جديد لمرحلةٍ جديدة من الخداع والتضليل؛ وغطاء آخر يختبئ الاحتلال خلفه من الأزمات ليواصل مشاريعه ومخططاته.
وأضافت: وحدتنا هي أولوية هامة وضرورية، وهي تُشكل دعامة أساسية لصمود شعبنا ومقاومته، واستعادة الوحدة هي مصلحة متقدمة والعمل على تحقيقها مسؤولية شرعية ووطنية لا تقبل التسويف أو الارتهان لأية أجندات أو التزامات معادية". وأشارت إلى أن ذكرى التاسع من كانون أول (ديسمبر) عام 1987، الانتفاضة الكبرى، تشكل علامةً فارقةً في تاريخ شعبنا وحققت التفافاً مشهوداً للقضية الفلسطينية باعتبارها قضيةً مركزيةً للأمة.
وطالبت الحركة رام الله أن يُقروا بأخطائهم وخطيئاتهم، وإذا كان من خيار فعليهم حل السلطة والتخلي عنها وعن كل التزاماتها الأمنية والسياسية والعودة إلى خيار الوحدة والصمود والمقاومة. وشددت على أن دعاوى التفاوض والتسوية هي دعواتٌ ساقطة وغير مجدية ثبت عقمها في كل المراحل، وقد تأكد بما لا يدع مجالاً للمراوغة أن عدونا يتستر خلفها لتمرير مشاريعه ومخططاته لتهويد ونهب الأرض، وعليه فإننا نحذِّر من أية محاولة جديدة لاستئناف المفاوضات مهما كانت المسوغات والذرائع، فلا شرعية للمفاوضات واللقاءات ولا شرعية لمن يشارك فيها.