دعا القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني إلى الوحدة ورص الصفوف لمواجهة آلة الاستيطان الإسرائيلية التي وسعت مؤخرا من هجمتها لسرقة الأراضي والتضييق على المواطنين في الضفة الغربية والقدس.
وقال القيادي في حماس إن الوحدة الوطنية ضرورة لا غنى عنها لمواجهة الاحتلال الذي يسعى لابتلاع الضفة الغربية وتهويد القدس وتوسيع المستوطنات مستغلا التواطؤ الدولي.
وشدد حنيني على أن تعزيز صمود وتكاتف الشعب وتصعيد المقاومة والتصدي للمستوطنين وقوات الاحتلال، هي خطوة أولى في سبيل التصدي لمشاريع الاستيطان.
وتابع مؤكدا أن الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة، وأن المقاومة وحدها الكفيلة بمنعه من تنفيذ أطماعه في الضفة، والقضاء على مشروعه العدواني.
وأشاد حنيني بفعاليات الارباك الليلي والتصدي للمستوطنين، داعيا إلى توسيع كل أشكال المقاومة الشعبية، وانخراط كل الشرائح فيها.
وشدد على أن حماس ستبقى في خط الدفاع الأول عن شعبنا لدحر الاستيطان والاحتلال، وعودة اللاجئين وتحرير فلسطين وعاصمتها القدس.
وكان الاحتلال أعلن خلال الأيام الماضية عن عدة مشاريع استيطانية، موزعه في مختلف أرجاء الضفة.
وأقرت بلدية الاحتلال بالقدس خطتين لبناء سلسلة أبراج بحوالي 300 وحدة سكنية مرتبطة بمشروع سكك حديدية وحديقة عامة قرب حي “الثوري” جنوب البلدة القديمة في القدس.
وفي سلفيت، أعلنت سلطات الاحتلال بدء إقامة حي استيطاني جديد ضمن مستوطنة آرئيل المقامة على أراضي المحافظة.
وبالتوازي مع خطط الاستيطان، تواصل سلطات الاحتلال سياسة تدمير مساكن وممتلكات المواطنين، ومصادرتها، وتقطيع أوصال الضفة بالحواجز، والتضييق على المواطنين الفلسطينيين بكل السبل.