قالت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، إن سلطات الاحتلال نفذت عملية إعدام حقيقية بحق الأسير الشهيد سامي العمور، مشددةً على أن هذه الجريمة تأتي تأكيدًا جديدًا على سياسة الإهمال الطبي.
ونعت الحركة في بيان صحفي، اليوم الخميس، الأسير العمور من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة الذي استشهد داخل سجون الاحتلال الصهيوني الغاشم، نتيجة سياسة الإهمال الطبي الذي مارسته سلطات السجون بحقه.
وأضافت أن الأسير العمور مكث أكثر من 14 ساعة في معبار السبع أثناء نقله إلى المستشفى من سجن نفحة الصحراوي، وذلك تأكيدًا على مدى نازية هذا المحتل الذي يتفنن في تعذيب وقتل الأسرى في سجون الاحتلال.
وطالبت الحركة الأسيرة جماهير شعبنا ومؤسساته بالوقوف أمام هذه الجريمة النكراء بمسؤولية عالية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بكافة الوسائل في كافة المحافل.
وحمّلت الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاد الأسير العمور، معلنةً إغلاق الأقسام اليوم وإرجاع وجبات الطعام حدادًا على روحه.
ودعت الحركة الأسيرة فصائل المقاومة للاستمرار في سعيها الحثيث لإتمام صفقة تبادل تضمن تحرير كافة الأسرى، والتي هي السبيل الوحيد لنا للخلاص من هذا العدوان المستمر عليهم، سواءً بالقتل أو التنكيل أو القمع.