أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة بأشد العبارات ما تم الإعلان عنه من قبل وزيرة الخارجية البريطانية حول تصنيف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أنها "منظمة إرهابية"، في خطوة خطيرة تؤكد انحياز بريطانيا الأعمى للعدو الصهيوني.
وأكدت الجبهة في بيان صحفي مساء اليوم، على أن هذا القرار يشجع الاحتلال الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا، الذي ما زال يعاني الويلات منذ وعد بلفور الذي قدمته بريطانيا للحركة الصهيونية، والتي كان الأولى بها تصحيح هذا الخطأ والعدول عنه وإرجاع الحق لأصحابه.
وشددت الجبهة على أن مقاومة الاحتلال الصهيوني والذي يمثل الارهاب بعينه، بكل الوسائل الممكنة، حق مكفول لشعبنا الفلسطيني، حتى تحرير الأرض والإنسان والمقدسات، ولا تراجع عنه مهما بلغت التضحيات، أو الضغوطات.
كما أكدت، على أن ما يرتكبه الاحتلال بحق شعبنا، من مصادرة الأرض، وتهجير سكانها الأصليين، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدنيس المقدسات، ومصادرة حق شعبنا بالعيش على أرضه بحرية وكرامة، وارتكاب أبشع المجازر الإنسانية، لهو أصل الإرهاب.
ودعت أبناء شعبنا، وأمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، لإدانته، والضغط على بريطانيا للعدول عنه، والعمل على تصحيح الأخطاء التي ارتكبتها بحق شعبنا على مدار تاريخ طويل.