قائمة الموقع

5 لاعبين تعرضوا للظلم بسبب ميسي ورونالدو!

2021-11-22T12:14:00+02:00
ميسي ورونالدو
الرسالة نت - وكالات

تسببت هيمنة الثنائي الأسطوري كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي على جائزة الكرة الذهبية لـ"11 عاما", في خسارة عدد كبير من اللاعبين للجائزة.

الجائزة التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية لأفضل لاعبي العالم ظلّت "11 عاما" منذ 2008 إلى 2019 حكرا على الثنائي الأسطوري باستثناء عام واحد هو 2018.

وفاز رونالدو بالجائزة خلال تلك الفترة 5 مرات في 2008 و2013 و2014 و2016 و2017، بينما حققها ميسي 4 مرات متتالية في سنوات 2009-2012، في إنجاز لم يتكرر من قبل، ثم في 2015 و2019.

لوكا مودريتش نجح في 2018 أن ينجو بنفسه من التواجد بين ضحايا ميسي ورونالدو بالإجهاز على الجائزة بفضل تحقيق دوري أبطال أوروبا وقيادة كرواتيا لنهائي كأس العالم، مستغلاً خروج البرتغال من ثمن نهائي المونديال ونفس الحال للأرجنتين.

ولكن سرعان ما عاد ميسي للفوز بـ"البالون دور" في 2019 ثم ألغيت الجائزة في 2020, بسبب توقف النشاط لدواعي جائحة "كورونا".

وقبل أيام من الإعلان عن بطل جديد أو قديم للجائزة في 29 نوفمبر الجاري، نستعرض لكم في التقرير التالي أبرز 5 نجوم خسروا الكرة الذهبية بسبب تألق ميسي ورونالدو.

1- تشافي هيرنانديز:

تشافي هيرنانديز لاعب وسط فريق برشلونة السابق والمدير الفني الحالي للبارسا وبطل كأس العالم 2010 ويورو 2008 و2012 كان أبرز الذين حرموا من الجائزة.

ارتفعت العديد من الأصوات المطالبة بمنح تشافي البالون دور قبل 11 عاماً من الآن بعدما قاد إسبانيا للقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.

ولكن تشافي خسر المنافسة على الجائزة لصالح زميله في الفريق ليونيل ميسي الذي حصد المركز الأول في جائزة الكرة الذهبية رغم خروج الأرجنتين من ربع نهائي كأس العالم وقتها (4-0) أمام ألمانيا.

وحلّ تشافي ثالثا, بينما نال المركز الثاني أندريس إنييستا نجم فريق برشلونة الملقب بالرسام.

حفاظ تشافي على مستوياته الرائعة جعله في 2011 أيضا ضمن أفضل 3 لاعبين في العالم لكنه كان ثالثهم أيضاً مثلما حدث في 2010، ولكن الفارق أن كريستيانو رونالدو حل ثانيا.

2- أندريس إنييستا:

أندريس إنييستا صاحب هدف تتويج إسبانيا بكأس العالم 2010 كان قريبا مرتين من لقب الأفضل في العالم.

في عام 2010 وبفضل هدفه في نهائي المونديال حل ثانياً خلف زميله في البارسا ليونيل ميسي.

ثم عام 2012 حل في المركز الثالث خلف ميسي ورونالدو بعد دوره الكبير في قيادة برشلونة لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا وتحقيق اليورو للمرة الثانية على التوالي مع "الماتادور".

3- فرانك ريبيري:

يعتبر الفرنسي فرانك ريبيري نجم بايرن ميونخ السابق كان أكثر من تحدث بمرارة عن حزنه لعدم الفوز بالكرة الذهبية عام 2013.

ريبيري قاد البايرن بنجاح لثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا وبعدها السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

لكن أصوات المصوتين من صحفيين ومدربين منحت الجائزة لكريستيانو رونالدو بعد غياب 5 سنوات، بينما حل ميسي في الترتيب الثاني.

وقال ريبيري عن خسارته وقتها: "لقد كانت جائزة غير عادلة، أشعر أني خدعت".

4- مانويل نوير:

رغم حقيقة أنه لم يسبق لحارس مرمى الفوز بالكرة الذهبية باستثناء ليف ياشين الروسي عام 1960 بعدما قاد بلاده، الاتحاد السوفيتي للقب كأس الأمم الأوروبية في نسخته الأولى، إلا أن مانويل نوير حارس ألمانيا وبايرن ميونخ كان يستحق التتويج بالجائزة.

فازت ألمانيا بكأس العالم 2014 في البرازيل بأداء هجومي مذهل، ولكن كذلك بفضل تدخلات تاريخية للحارس نوير في مباراتي الجزائر في ثمن النهائي ثم لقاء الأرجنتين في النهائي، الأمر الذي كان بمثابة كلمة السر في التتويج للقب.

فرنسا من جانبها فشلت في الوقوف ضد ألمانيا في ربع النهائي وخسرت بهدف بشق الأنفس بعدما أجهض نوير الكثير من الانفرادات من نجوم "الديوك" وعلى رأسهم كريم بنزيما.

ولكن على غرار إنييستا في 2012 وريبيري في 2013, حل نوير ثالثا خلف كريستيانو رونالدو بطل دوري أبطال أوروبا وقتها وليونيل ميسي وصيف كأس العالم.

5- أنطوان غريزمان:

كان عام 2016 مميزاً للفرنسي أنطوان غريزمان الذي حل ثالثا وقتها خلف رونالدو وميسي في ترتيب الكرة الذهبية.

رونالدو حقق دوري أبطال أوروبا وكأس أمم أوروبا فكان طبيعيا أن يفوز بالجائزة بينما كان ميسي الثاني بعدما قاد الأرجنتين لنهائي كوبا أمريكا وحقق "الليغا" مع "البرشا".

ولكن غريزمان كان أيضا يستحق المجد في تلك السنة، فلقد كان سر تأهل أتلتيكو مدريد لنهائي دوري أبطال أوروبا بتسجيل ثنائية إقصاء برشلونة في ربع النهائي في فوز (2-0) بالإياب ليعوض خسارته فريقه (2-1) ذهابا، ثم سجل في نصف النهائي هدف التأهل الاعتباري للأتلتي ضد بايرن ميونيخ الألماني في خسارة (2-1) إيابا ليقود فريقه للتأهل للنهائي الثاني خلال "3 سنوات"، بفضل فوز ذهابا (1-0).

في كأس أمم أوروبا قاد "غريزو" فرنسا للمباراة النهائية لأول مرة منذ عام 2000 بعدما سجل 6 أهداف توج بهم هدافا للبطولة أبرزهم كان ثنائية الفوز (2-0) على ألمانيا بطلة العالم في نصف النهائي بالإضافة لهدف حاسم في فوز (2-0) على ألبانيا وثنائية تجاوز إيرلندا (2-1) في ثمن النهائي وهدف في فوز (5-2) على فنلندا في دور الثمانية.

اخبار ذات صلة