أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، يوم الأربعاء، أن "استقبال النظام المغربي لوزير الحرب والإرهاب الصهيوني غانتس وصمة عار على جبينه وانحدار سياسي وأخلاقي وخيانة لفلسطين والأمة".
وقالت حركة الأحرار : "نقول للمطبعين الذين تخلوا عن عروبتهم أن الاحتلال لن يأتي منه خير فمخططاته التطبيعية تهدف لفتح ساحات عربية جديدة لتعزيز عمل الموساد فيها لاستهداف الأمة ورموزها ومقدراتها، إلى جانب أن يكون كيانا طبيعيا في المنطقة".
وأضافت أن "التطبيع مرفوض وهو تجميل لصورة الاحتلال وقادته الملطخة أيديهم بالدماء"، داعيًا الشعب المغربي المُحب لفلسطين رفض هذه الزيارة والخروج بمظاهرات شعبية ورجم المجرم غانتس بالأحذية.
ووجهت كل التحية لدولة ماليزيا التي رفضت استقبال منتخب الاحتلال للسكواش، مقدرةً عالياً هذا الموقف المُشرف الذي يعبر عن وعي عميق بخطورة الاحتلال وأي علاقة معه.
كما ثمنت موقف اللاعب الجزائري فتحي نورالدين الذي رفض التطبيع الرياضي "ليؤكد على موقف الجزائر الشامخ العروبي الأصيل في رفض إقامة أي علاقة مع الاحتلال".