أكد القيادي في حركة حماس، الشيخ حسن يوسف، اليوم الخميس، أن المقاومة تعمل على تحرير جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بوقفة وسط مدينة رام الله، نظمها ذوو شهداء بلدة بدّو في القدس المحتلة، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء في ثلاجات و”مقابر الأرقام” لدى الاحتلال.
وشدد القيادي يوسف على وجوب أن “تعود جثامين الشهداء إلى أهلها كي تعزز وتكرم الإكرام الذي ينبغي أن يكون عليه من شعبنا وذويهم وقوانا وأمتنا وأحرار العالم”.
وأضاف: “نحن على العهد وعودة جثامين الشهداء في رقاب الشعب كله وفي المقدمة نحن في حركة حماس، وباذن الله سيكون ذلك اليوم قريبا”.
وخاطب أهالي الشهداء قائلا: “أنتم الأكرم منا جميعًا ولا يتقدم عليكم أحد، لأنكم قدمتم وجدّتم بأغلى شيء في هذه الحياة من أجل الوطن والقدس والمقدسات وشعبنا وحق العودة والأسرى وكل حقوقنا وثوابتنا”.
وثمن القيادي يوسف، كل الجهود المخلصة من كافة المؤسسات التي تسعى جاهدة من أجل استرداد الجثامين الشهداء، وآخرهم جثمان الفدائي البطل فادي أبو شخيدم منفذ عملية قتل جندي وإصابة 3 آخرين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة يوم الأحد الماضي.
وشارك مجموعة من أهالي الشهداء والنشطاء في الوقفة تخللها كلمات دعت إلى الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الجثامين المحتجزة.
ووفق معطيات فلسطينية، تحتجز سلطات الاحتلال في ثلاجاتها ومقابر الأرقام نحو 88 جثمان شهيد منذ اندلاع انتفاضة القدس عام 2015.
وتشير المعطيات إلى احتجاز جثامين حوالي (253) شهيدًا في “مقابر الأرقام”، أقدمهم أنيس دولة أحد القادة العسكريين في القوات المسلحة الثورية، والمحتجز منذ العام 1980.
وترفض سلطات الاحتلال الاعتراف بمصير (68) مفقوداً، أو الكشف عن أماكن وجودهم.
المصدر: الحرية نيوز