توجّه طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، مطلع الأسبوع، بطلب رسمي إلى سلطة السجون الإسرائيلية، من أجل أن تكشف عن الموعد المحدد للإفراج عن الشيخ رائد، المعتقل في العزل الانفرادي بسجن "هشيكما" في مدينة عسقلان، لقضاء محكوميته على خلفية “ملف الثوابت”.
وحذّر طاقم الدفاع، سلطة السجون من مغبّة المماطلة في تحديد موعد للإفراج عن الشيخ رائد، مذكّرًا بفعلتها في كانون الثاني/يناير عام 2017، عندما أُفرج عن الشيخ رائد بعد قضائه 9 أشهر في السجون الإسرائيلية على خلفية ملف "خطبة وادي الجوز"، وحينها جرى إطلاق سراحه من سجن "رامون" في منطقة النقب، وتُرك وحيدا على قارعة الطريق، بالقرب من منطقة "كريات ملاخي"، ما عرض حياته لخطر شديد.
وقال المحامي خالد زبارقة: "المطلوب من سلطة السجون التعامل بمسؤولية عالية وعليها أن تحدد لنا، بحسب القانون، موعدا دقيقا، حتى نتمكن من استقبال واستلام الشيخ رائد فور خروجه من السجن".
وأفاد زبارقة أن طاقم الدفاع لم يتلق إلى الآن ردّا على توجهه إلى سلطة السجون.
ووفق زبارقة، فإن إطلاقرسراح الشيخ رائد سيكون بين تواريخ 13/12/2021 و24/1/2022، وأنه يمكن أن يتم الافراج عن الشيخ رائد في أي يوم خلال الفترة المذكورة.