وكالات-الرسالة نت
أظهرت إحدى البرقيات السرية المرسلة من السفارة الأميركية في العاصمة المصرية القاهرة إلى وزارة الخارجية الأميركية، أن الوضع يشير إلى بقاء الرئيس حسني مبارك في منصبه إلى آخر يوم من عمره.
ففي سياق تطرقها إلى موضوع خلافة مبارك، تقول البرقية إن الانتخابات الرئاسية القادمة ستقام عام 2011، وإذا كان مبارك لا يزال على قيد الحياة فإنه سيكون الفائز فيها لا محالة.
كما أظهرت البرقية عدم رضا الرئيس مبارك عن سياسة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش في الشرق الأوسط وانتقاده المستمر لها، حيث يرى أن بوش كان ساذجا ويتحكم به من حوله ولم يكن مؤهلا البتة للتعامل مع عراق ما بعد صدام وصعود المد الإيراني.
أما في مسألة من سيأتي بعد مبارك -وهو الموضوع الذي يشغل الشارع المصري والإدارة الأميركية وأطرافا عربية ودولية عديدة- فإن البرقية تجزم أن لا أحد في مصر كلها يعلم من سيخلف مبارك في النهاية وتحت أي ظرف.
ولكن البرقية في الوقت نفسه تلمح إلى صعود نجم جمال مبارك ابن الرئيس المصري، وتقول إن مركزه في الحزب الوطني الحاكم يقوى يوما بعد يوم.