أثارت مباراة فريقي بيلينينسيش وبنفيكا في الدوري البرتغالي, جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد دخول الأول اللقاء بـ9 لاعبين فقط.
واضطر فريق بيلينينسيش لخوض مباراة بنفيكا لحساب الأسبوع الثاني عشر من الدوري البرتغالي, بـ9 لاعبين, بسبب تفشي فيروس "كورونا" في صفوف النادي.
واستبعد النادي البرتغالي 17 لاعبا بسبب تفشي "كوفيد-19″، إذ بدأ المباراة بمشاركة 9 لاعبين، بما في ذلك حارسهم الاحتياطي الذي لعب في مركز خط الوسط.
وما زاد من غرابة المباراة, أنها انتهت بعد 15 ثانية من انطلاق الشوط الثاني بقرار من الحكم، فقد كان هناك نقص في عدد لاعبي بيلينينسيش بعد عودتهم إلى أرض الملعب لاستئناف اللقاء، كما أصيب لاعب آخر منهم فور بداية الشوط الثاني.
وأنهى بنفيكا الشوط الأول متقدما في النتيجة (7-0)، وهي ذاتها التي انتهت بها المباراة بعد قرار إنهائها، بعدما انخفض عدد لاعبي أصحاب الأرض إلى 6 لاعبين على أرضية الميدان فقط.
وتفاعل ناشطون رياضيون من شتى أنحاء العالم مع أحداث المباراة الغريبة، فاستنكر عدد منهم قرار لعبها بهذا الشكل، ورفض تأجيلها من المسؤولين عن الدوري البرتغالي.
وانتقد الناشط الرياضي البريطاني "كريس فواكس" لعب المباراة بهذه الظروف، قائلا في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "لن يُطلب من ريال مدريد أو مانشستر يونايتد أبدا اللعب بـ9 لاعبين فقط (...), لماذا تستمر كرة القدم في القيام بهذا الهراء؟".
وكتب أحد الصحفيين البرازيليين "حلقة حزينة في الدوري البرتغالي توقفت المباراة بين بيلينينسيش وبنفيكا بسبب تفشي كورونا، وقلة اللاعبين، إنها مباراة مهجورة"، في حين قال صحفي رياضي آخر: "الجنون في المقام الأول أن هذه المباراة بدأت، ولماذا هناك توقف لبروتوكول الدوري البرتغالي 9 لاعبين مقابل 11؟ هذا جنون".