في تضامنه مع ذوي الأسرى

العجلوني:جئت لغزة لأتعلم معاني الصبر والصمود

غزة / مها شهوان

ذكر عميد الأسرى الأردنيين الأسير المحرر سلطان العجلوني أن قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب داخل سجون الاحتلال لابد وان تبقى على سلم الأولويات ، مؤكدا أنها من أهم القضايا التي يجب عدم التهاون بها كونها أهم قضية وطنية.

 جاء ذلك في كلمة له ألقاها اليوم خلال الاعتصام الأسبوعي في باحة الصليب الأحمر بغزة وسط العشرات من ذوو الأسرى.

وأوضح أنه لم يأت إلى غزة تضامنا فقط بل لأنه يعتبر نفسه واحدا من الشعب الفلسطيني يشعر بما يشعرون و يألم بما يألمون ، مشيرا إلى أنه كان بالأمس مع  الأسرى داخل زنازين الاحتلال ، وانه الآن مع ذويهم الذي لطالما حلم بان يكون معهم ليتعلم الصبر والصمود.

وطمأن العجلوني ذوو الأسرى بان أبنائهم بخير وهم رغم الألم والضيق صامدون لا يغيرهم مكر السجان ولا تخاذل الأخ والصديق من العرب والعجم ، مبشرا إياهم بأن أبنائهم لن يخرجوا بالذل والهوان بل بعزة الله والمقاومة، معتبرا انه من حقهم أن يخرجوا شامخين لأنهم دخلوا مدافعين عن أرضهم.

كما ووجه العجلوني كلمة لأمهات الأسرى قائلا:" انتم من علمتم نساء العالم درسا مهما في الثوابت والحقوق ، فسيروا على ما انتم عليه لأنكم رمز الأمة وعزتها".

وحول الحرب الأخيرة على غزة قال:" لقد علمتم العالم كيف يكون الصمود والثبات والانتصار رغم قلة الإمكانيات وبطش العدو وتخاذل الصديق".

والجدير بالذكر أن العجلوني قدم إلى قطاع غزة يوم الخميس الماضي عبر معبر رفح تضامنا مع الشعب الفلسطيني لاسيما الأسرى منهم، إضافة إلى انه تم اعتقاله في 13 نوفمبر 1990  وتم الإفراج عنه يوم 20 أغسطس 2008.

 

 

البث المباشر