شاركت جماهير غفيرة، مساء الاثنين، بغزة، في تشييع جثمان القائد الوطني عبد السلام صيام.
وحضر، مراسم الجنازة العسكرية، القائد يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزّة، ولفيف من قيادات "حماس"، والفصائل الفلسطينية.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى الشعب الفلسطيني خاصة، والأمتين العربية والإسلامية عامة، فقيدها الأستاذ عبد السلام بدر صيام، الذي وفاته المنية ظهر اليوم الاثنين عن عمر ناهز 52 عامًا.
وقالت حركة حماس في بيان نعي، إن برحيل القائد أبو محمد تفقد فلسطين رجلًا مخلصًا صلبًا عاش من أجل شعبه وقضيته وذاق مرارة الأسر لدى الاحتلال، والإصابة في البدن والنفس والمال، حتى كان رمزًا وقدوة للدعوة والتضحية والتربية والجهاد في سبيل الله.
وبيّنت أن الفقيد تنقل في محطات جهادية عديدة، فبالإضافة إلى جهاده الميداني، كان صمام أمان لأمن المقاومة ولأبناء شعبنا على مدار سنين طويلة، ولقد شغل مواقع أمنية رفيعة غير معلنة.
وأوضحت الحركة أن صيام سُجلت باسمه إنجازات أمنية عظيمة ساهمت بشكل مباشر وعميق في حماية شعبنا ومقاومتنا، ثم انتقل إلى ميدان العمل العام، وتولى رئاسة أول لجنة إدارية تقود العمل الحكومي في قطاع غزة.
وأضافت أنه أرسى قواعد هامة في خدمة أبناء شعبه والتخفيف عنهم، وتلبية احتياجاتهم، حتى أصبح عنوانًا للعمل وخدمة الناس.
وبيّنت حركة حماس أن القائد عبد السلام صيام ختم رحلة عطائه من موقعه كأمين عام لمكتب رئيس حركة حماس بغزة الأخ يحيى السنوار، وكان بمثابة ذراعه اليمنى، ومساعده الأول