تسببت سلالة كورونا الجديدة "أوميكرون" في تأجيل أول رحلة جوية مباشرة بين الاحتلال والمغرب.
وأعلنت شركة الخطوط الجوية المغربية الاثنين، تأجيل إطلاق أول خط جوي مباشر مع إسرائيل، في إطار قيود السفر المفروضة بسبب المتحورة الجديدة أوميكرون، بعد أن كان هذا الخط مرتقبا في غضون أسبوعين.
وقالت الشركة في بيان: "تقرر تأجيل إطلاق أول رحلة جوية تربط الدار البيضاء بتل أبيب، والتي كانت مرتقبة يوم 12 كانون الأول/ديسمبر حتى إشعار آخر، وذلك بسبب تطور الوضع الصحي".
يأتي هذا التأجيل غداة قرار السلطات المغربية تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين باتجاه المغرب لأسبوعين، بسبب "التفشي السريع للمتحورة الجديدة" لفيروس كورونا أوميكرون، وفق ما أفادت لجنة وزارية الأحد.
ولنفس السبب، تأجلت رحلة أخرى كان من المنتظر أن تحمل وفدا يضم أكثر من 70 رجل أعمال مغربيا إلى إسرائيل بمناسبة افتتاح هذا الخط الجوي.
وكانت شركة الخطوط الجوية الملكية أعلنت مطلع تشرين الثاني/نوفمبر إطلاق هذا الخط الجوي الأول من نوعه بوتيرة ثلاث رحلات في الأسبوع وذلك "استجابة لتطلعات الجالية المغربية المقيمة في إسرائيل"، وتمكين السياح ورجال الأعمال من السفر بين البلدين.
ويأتي هذا الإغلاق للمجال الجوي بعد أن أدى وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس زيارة إلى المغرب، رفقة مسؤولين في جيش الاحتلال، تخللها توقيع اتفاقية تعاون عسكرية بين البلدين.
وفي آب/ أغسطس الماضي، زار وزير الخارجية في حكومة الاحتلال يائير لابيد الرباط، وافتتح سفارة لبلاده في المغرب.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم حكومات 6 دول عربية فقط علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، وهي المغرب والإمارات والبحرين والسودان، بالإضافة إلى مصر والأردن المرتبطتين مع تل أبيب بمعاهدتي سلام منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب.