واصل المستوطنون اليهود، مساء الأربعاء، تأدية رقصاتهم الاستفزازية في طريق باب الواد في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وذكرت مصادر صحفية، أن مستوطنين اقتحموا البلدة القديمة على شكل مجموعات، وأدوا رقصات استفزازية في طريق باب الواد لليوم الرابع على التوالي.
وطريق الواد يحتوي على أسواق أثرية تقع داخل أسوار البلدة القديمة في مدينة القدس، حيث يمتد بين باب العامود في شمال المدينة وحتى حارة الواد بالقرب من حائط البراق جنوبها.
كانت منظمات ما يسمى “اتحاد منظمات جبل الهيكل” دعت إلى تكثيف اقتحامات المستوطنين للبلدة القديمة والمسجد الأقصى، لمناسبة ما يسمى “عيد الأنوار” اليهودي، الذي بدأ في 29 تشرين الثاني الماضي، ويستمر حتى السادس من كانون الأول الحالي.
ولا تُخفي الجماعات اليمينية الإسرائيلية، رغبتها بالسيطرة على البلدة القديمة، وبخاصة تلك الأحياء القريبة من المسجد الأقصى، ولكنها تجد صعوبة في ذلك.
وتقود جمعية “عطيرات كوهانيم” هذه المهمة منذ سنوات السبعينات، وتتلقى لأجل ذلك دعمًا ماليًا سخيًا من أثرياء اليهود حول العالم.
وفي وقت سابق اليوم، اقتحم أكثر من 200 مستوطن المسجد الأقصى خلال جولتي الاقتحام الصباحية والمسائية، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحات الأقصى.
ومؤخرًا، بدأ مستوطنون يهود بأداء صلوات صامتة خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، بعد أن قررت محكمة الاحتلال في يونيو الماضي السماح لهم بما وصفته بـ”الحق المحدود”، في أداء صلوات في باحات المسجد.