حظي النجم المصري محمد أبو تريكة المحلل الرياضي في قنوات "بي إن سبورتس", بدعم كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي, عقب تعرضه للهجوم من بعض الإعلام الأوروبي وجمعيات المثليين.

وكان أبو تريكة قد عبّر عن غضبه من ارتداء لاعبي الدوري الإنجليزي "شارات" تحمل علم "المثلية الجنسية", داعيا اللاعبين المسلمين لرفض هذه الأفعال.

وطالب "أمير القلوب" المسؤولين في "بي إن سبورتس", برفض هذه الظاهرة عبر إذاعة مباريات الدوري الإنجليزي, دون استوديو تحليلي.

وبيّن أن ارتداء اللاعبين شعارات تدعم المثليين مثل ربطة الذراع وأربطة الحذاء, أمر مرفوض ومنافي لأخلاق المسلمين.

"كلنا أبو تريكة"

وتصدر وسم "كلنا أبو تريكة" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر", إذ عبّر الكثيرون عن مساندته ضد الهجوم الذي تعرض له مؤخرا.

وكانت وسائل إعلام غربية, قد طالبت شبكة قنوات "بي إن سبورتس" بعدم ظهوره في الاستوديو التحليلي الفني الخاص بالدوري الإنجليزي.

وأجمع الكثير من رواد "تويتر", على أن النجم المصري محق في تصريحاته, وقال أحدهم: "لن تسير وحدك يا أبو تريكة".

فيما قال آخر: "لم تتركنا يوما, فلن نتركك أبدا, كلنا أبو تريكة", فيما أكد شخص ثالث, أن النجم المصري تحدث بالحق ولخّص الكلمات لهذا الفعل "المشين".

ويحظى أبو تريكة بشعبية واسعة في العالم العربي، ويقيم حاليا في قطر, بعد أن أدرجت السلطات المصرية اسمه على "قائمة الإرهاب" عام 2017، بدعوى دعمه لجماعة الإخوان المسلمين.

قبل المونديال

وتأتي انتقادات أبو تريكة لحملة دعم المثلية الجنسية, قبل أقل من عام من نهائيات كأس العالم قطر 2022، وهي المرة الأولى التي تقام فيها أكبر بطولة لـ"الفيفا" في الشرق الأوسط.

ووفقا لشبكة "ذا أتلتيك" الإنجليزية, فإن تصريحات أبو تريكة عن معارضة المثلية الجنسية تجري مراجعتها داخليا بواسطة شبكة قنوات "بي إن سبورت".

وأوضحت "ذا أتلتيك", أن شبكة قنوات "بي إن سبورت" تدعم الأشخاص والمصالح من كل اللغات والثقافات.

يشار إلى أن أبو تريكة يعدّ أحد أبرز لاعبي كرة القدم في تاريخ مصر, وحصد الكثير من الألقاب مع ناديه الأهلي ومنتخب بلاده، قبل أن يعتزل في 2013.