شهد شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي تصعيدًا في عمليات مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، ما أدى إلى استشهاد (4) فلسطينيين، ومقتل إسرائيلي وإصابة (27) آخرين بجراح مختلفة.
ووفق تقرير أعدته الدائرة الإعلامية لحركة “حماس” بالضفة الغربية، بلغت أعمال المقاومة خلال الشهر الماضي (594) عملا مقاوما، بينها (15) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، جرت (8) عمليات منها في نابلس.
ونفذ القيادي في حماس الشيخ فادي أبو شخيدم أبرز العمليات المسلحة، حيث انقض على قوات الاحتلال في باب السلسلة بالبلدة القديمة من مدينة القدس بالسلاح، وقتل إسرائيليا برصاصة في الرأس، وأصاب (3) آخرين، قبل أن يستشهد برصاص الاحتلال.
وبلغ عدد عمليات الطعن أو محاولات الطعن (2) عملية، وعدد عمليات إطلاق المفرقعات النارية على أهداف الاحتلال (5) عمليات، وعملية حرق منشأة واحدة، و(4) عمليات تحطيم مركبات ومعدات عسكرية للاحتلال.
كما شهدت الضفة، (201) مواجهة مباشرة، ومئات عمليات إلقاء الحجارة على قوات الاحتلال والمستوطنين، و(31) عملية إلقاء زجاجات حارقة، و(72) عملية تصدٍ لاعتداءات المستوطنين في مختلفة أرجاء الضفة.
كما واصل المواطنون التصدي للمستوطنين والأنشطة الاستيطانية عبر الإرباك الليلي، حيث جرى رصد (12) عملية إرباك.
وتظاهر الفلسطينيون للمطالبة بحقوقهم والاحتجاج على جرائم الاحتلال المختلفة ضمن (61) مظاهرة شعبية.
وشهدت نابلس والخليل ورام الله أعلى عدد في عمليات المقاومة، حيث بلغت (126، 115، 101) على التوالي.
المصدر: الحرية نيوز