دعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إلى الوقف الفوري لكل أشكال الاعتداءات على حرية الرأي والتعبير والحركة، وحرية العمل السياسي الوطني.
وطالبت الحركة، في بيان صحفي، اليوم السبت، الالتزام الكامل باحترام حقوق الإنسان الفلسطيني وما تنص عليه القوانين والشرائع الدولية التي وقعتها والتزمت بها فلسطين.
وقالت: "في الوقت الذي تتعرض فيه قضيتنا الوطنية لأخطر المؤامرات على يد الاحتلال بما في ذلك تصعيد القمع والتنكيل والاستيطان الإجرامي، تستمر حالة الانقسام الداخلي المؤسفة، وتتفاقم المظاهر السلبية في العلاقات الداخلية، وتتعمق الأزمة السياسية التي نجمت عن تعطيل الانتخابات الديمقراطية التشريعية والرئاسية وللمجلس الوطني الفلسطيني".
وأضافت "أن ذلك يترافق مع استمرار التعديات على حرية الرأي والتعبير، وتكرر حالات الاعتقالات والاستدعاءات السياسية من قبل أجهزة أمن فلسطينية، واستمرار محاكمة نشطاء بسبب ممارستهم لحقهم في التعبير، بالإضافة إلى الاعتداء على وليد حرازنة منسق كتلة الوحدة الطلابية في جامعة بيرزيت، ومنع رفع اعلام الجبهة الشعبية أثناء تشييع جثمان الشهيد أمجد أبو سلطان في بيت لحم".
وأشارت إلى منع المنسق الشبابي لتجمع المبادرة الوطنية الطلابي في الخليل بهاء الفروخ من السفر، وأخيراً حادثة العنف المؤسفة والخطيرة التي أودت بحياة الطالب وليد حرازنة في الجامعة الأمريكية في جنين وأدت إلى جرح ثلاثة من الطلبة الآخرين جراح بعضهم خطيرة.
وأوضحت أن الواجب الوطني والأخلاقي، واحترام القيم الديمقراطية، وما ينص عليه القانون الأساسي الفلسطيني، ومتطلبات حماية الوحدة الوطنية.
ولفتت المبادرة إلى أن الاحتلال هو المستفيد الأكبر من تفاقم الوضع الداخلي والتعدي على الحريات، داعيةً لتغليب التناقض معه على كافة الخلافات والتناقضات الداخلية، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا باحترام الحقوق الديمقراطية للفلسطينيين كافة.
