ذكر نادي الأسير أن الأسير المريض بالسّرطان ناصر أبو حميد نُقل إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي في عسقلان بوضع صحي سيء.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن الأسير أبو حميد يعاني من تبعات عملية استئصال لورم سرطاني على الرّئة خضع لها خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ جرى زراعة أنبوب لتفريغ الهواء من مكان العملية، ولكن تبيّن لاحقا بأن طبيباً غير مختصّ قام بزراعة الأنبوب في غير مكانه المناسب.
وأضاف أنه كان من المقرّر أن يبدأ الأسير أبو حميد جلسات العلاج الكيميائي الأسبوع الماضي، إلّا أن ذلك لم يتم حتى الّلحظة.
وأشار إلى أن الوضع الصّحي للأسير أبو حميد بدأ بالتدهور بشكل واضح منذ شهر آب/ أغسطس الماضي، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره، إلى أنّ تبين بأنه مصاب بورم على الرئة، وتمّت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن "عسقلان" قبل تماثله للشّفاء.
وأوضح أن مماطلة إدارة السّجون في نقله إلى المستشفى أدّت إلى تفاقم وضعه الصّحي، والكشف المتأخر عن إصابته بالمرض، علماً أن نقله إلى المستشفى جاء بعد ضغوطات واحتجاجات نفّذها الأسرى.
يُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد (49 عاما)، من مخيم الأمعري في رام الله، وهو من بين خمسة أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسّجن مدى الحياة، وكان الاحتلال قد اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر وناصر وشريف ومحمد، فيما اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد يدعى عبد المنعم.
كما أن بقية العائلة تعرّضت للاعتقال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما تعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.