قائمة الموقع

شخصيات كويتية للرسالة: لا صلح ولا تفاوض مع الاحتلال

2021-12-06T09:06:00+02:00
شخصيات كويتية للرسالة: لا صلح ولا تفاوض مع الاحتلال
الرسالة نت - محمود هنية

جددّت شخصيات كويتية تأكيدها رفض بلادها أي تطبيع مع الاحتلال، مشيرة إلى أنّ موقف الكويت القاضي برفض السماح بدخول أي شاحنة من وإلى الكيان، يمثل تأكيدا لموقف بلادهم الرافض لأي توجه تطبيعي مع الكيان.

بدوره، قال طارق الشايع رئيس رابطة شباب لأجل القدس في الكويت: " لا صلح ولا تفاوض مع الاحتلال حتى يخرج من كل فلسطين".

وأكدّ الشايع لـ"الرسالة نت" أنّ الموقف الكويتي أميرا وشعبا يتمسك بالحقوق الفلسطينية في إقامة الدولة وتقرير المصير، ومتمسك برفض التطبيع مع الاحتلال.

وأضاف: "الكويت دولة دستور وقانون، وكل حكامها يقدرون ويحترمون الدستور والقوانين الصادرة بمراسيم أميرية ومن ضمنها حالة الدفاع العسكرية ضد العصابات الصهيونية".

وتابع الشايع: "مواقف الكويت وقيادتها السياسية واضحة في نصرة قضايا الأمة وفي القلب منها القضية الفلسطينية".

ورأى أن "هذا الكيان المغتصب هش؛ لا يسعه الاستمرار في ظل الصمود والثبات؛ ولا يمكنه أن يعيش في ظل رفض دائم له ولكيانه، فلماذا الاندفاع اليوم للتطبيع معه !"، وفقا لتعبيره.

وختم بالقول:  "إن تنازلت الأنظمة فما هو عذر الشعوب بالتنازل، وإن خانت الأنظمة فما هو تبرير الشعوب للخيانة!"

 شرف الأمة

من جهته، قال الشاعر الكويتي احمد الكندري إن "فلسطين كانت وستظل قضية الشرفاء والأحرار في الأمة العربية والإنسانية جمعاء،  ومن تخلى عن الشرف هو من مضى للتوقيع على الاتفاقات المجرمة".

وأكدّ الكندري في حديثه لـ"الرسالة نت" أن "اتفاقات التطبيع صيغت على دماء الشعب الفلسطيني وأشلاء أطفال فلسطين".

وشدد على أنّ "هذه الاتفاقات خيانة العظمى، وطعنة ممن يفترض أنهم أخوة للشعب الفلسطيني".

وأكدّ أن الذي جرى "لم يكن سلامًا بل تسليما بمبادئ الأمة؛ لأنه لم يكن هناك أساسا حربا بين الدول الموقعة والكيان".

وختم بالقول إن "اتفاقات التطبيع  بيع ما لا يملكونه لجهة لا تستحقه، ولن تنجح كل اتفاقاتهم في تغيير الهوية الإسلامية والعربية للقضية الفلسطينية".

يشار إلى أنّ الكويت أصدرت قرارا يقضي بمنع السماح لأي سفن تتجه من وإلى الكيان عبر بلادها.

 

اخبار ذات صلة