حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، بغزة، الثلاثاء، من مماطلة الاحتلال الصهيوني في رفع الحصار عن غزة والتلكؤ المتعمد في ملف الأعمار.
وقالت الفصائل، في بيان صحفي وصل الرسالة نت،: "وعلى الوسطاء تحمل مسؤولياتهم قبل فوات الأوان، لأن التسويف والمماطلة يؤدي إلى ما لا يتمناه الاحتلال".
جاء ذلك بعد أن عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعها الدوري اليوم الثلاثاء 07-12-2021م، الذي ناقشت فيه آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية.
وتوجهت بالتحية لجماهير شعبنا البطل بكافة مناطق تواجده في ذكرى انتفاضة الحجارة، مؤكدة على تمسكنا بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لحماية ثوابتنا وحقوقنا الوطنية
كما توجهت الفصائل، بالتحية لأبطال العمليات البطولية في الضفة المحتلة، وندعو لاستمرار وتصعيد العمليات، واشعال الأرض لهباً تحت اقدام الاحتلال الذي لا يردعه إلا صوت الانتفاضة والمقاومة.
وشددت الفصائل على رفضها وادانتها لما ترتكبه السلطة في الضفة المحتلة من اعتقال سياسي وقمع الحريات الممارس ضد كوادر وشخصيات اعتبارية وطنية.
ودعت الفصائل إلى تصعيد الفعاليات والمسيرات الرافضة للظلم وتكميم الأفواه في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت "ما تشهده أرض الضفة من فلتان أمني وقتل الطلاب في الجامعات والاعتداء على جنازات الشهداء وتكسير رايات الفصائل الفلسطينية هو تجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء، فهذه أفعال لاوطنية ولا اخلاقية، تتحمل السلطة وأذرعها الأمنية المسؤولية الكاملة عنها وعن تداعياتها".
وشددت الفصائل على دعمها واسنادها لقضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وبالأخص منهم الأسرى الإداريين الذين ما زالوا مضربين عن الطعام، وندعو لتصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية نصرة لأسرانا الأحرار.
وأدانت وبشدة اللقاءات التطبيعية الخيانية التي تقوم بها لجنة التواصل مع المجتمع الصهيوني بمنظمة التحرير وفي مقر المقاطعة برام الله، لنؤكد أن هذا العمل المشبوه يشجع بعض الأنظمة للتطبيع مع الاحتلال.
واستنكرت بشدة التهافت العربي المخزي لتوقيع الاتفاقيات التطبيعية مع المحتل الغاصب واستقبال القادة الصهاينة على أراضينا العربية، وقالت إن "المطبعين العرب الذين فرطوا بتضحيات أمتنا وشعبنا هم شركاء الاحتلال في عدوانه المتواصل والمستمر على شعبنا وقضيتنا".
وباركت الفصائل في ختام بيانها لحركة حماس انطلاقاتها، وأضافت "نبارك للإخوة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) انطلاقتهم المباركة ال34 التي أعطت العمل الجهادي في فلسطين دفعة قوية في مواجهة المحتل الصهيوني، ونقدر عالياً قرار قيادة حركة حماس بإلغاء مهرجان انطلاقتها المركزي وتخصيص موازنته لمشاريع تخدم شعبنا في قطاع غزة، الذي ينم عن استشعار بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه شعبنا في ظل الحصار والمعاناة".